مركز الوثائق و المخطوطات و دراسات بلاد الشام:: عمان :: الأردن وقعت الجامعة الأردنية ممثلة بمركز الوثائق والمخطوطات ودراسات...

اعلانـــات المركــز

  • 12-12-2023

وقعت الجامعة الأردنية ممثلة بمركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام ومؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية الفلسطينية مذكرة تعاون سعيًا إلى حفظ التراث وإتاحته بصورة أكبر ​

​​

وقعت الجامعة الأردنية اليوم الثلاثاء، ممثلة بمركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام، ومؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية/بيت المقدس (ميثاق) الفلسطينية، مذكرة لفتح آفاق التعاون الدائم والمشترك بينهما وتوطيده في مجال صون الوثائق والمخطوطات وإدارتها والحفاظ عليها وترميمها ونشرها.
ووقع المذكرة نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون العلاقات الدولية والشراكات نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتورة ناهد عميش، وعميد "ميثاق" مؤسسة إحياء التراث  والبحوث الإسلامية/ بيت المقدس المستشار خليل قراجه الرفاعي بتفويض من الشيخ حاتم البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
وتهدف المذكرة إلى إحياء التراث العربي والإسلامي وصونه والحفاظ عليه بشكل عام، وإحياء المحفوظات الفلسطينية وصيانتها وترميمها والتعريف بها ورقمنتها ونشرها والحفاظ عليها وإدارة معلوماتها وتوثيقها بشكل خاص.
وسيُصار من خلال المذكرة إلى إجراء الفريقين  لبحوث علمية في مجال إدارة الوثائق والتراث القومي والوطني، إلى جانب تبادلهما للمعرفة فيما يتعلق بعلم الوثائق بكافة أشكالها، وتنظيم النشاطات والمعارض المشتركة بهدف التعريف بمحفوظات الطرفين، وتبادل ما يحتاجانه من نسخ الوثائق المحفوظة لديهما.
كما ستقود المذكرة إلى تبادل الخبرات والتجارب في علم الوثائق من صيانة وترميم وعناية واستخدام وإدارة واستدامة، وتبادل الإصدارات والكشوف الخاصة بعناوين الوثائق "فهارس" وإدارتها ورقمنتها ومأسستها لدعم مسعى الجامعة الأردنية في إنشاء مركز ضمن مقر "ميثاق" في فلسطين، لتنظيم الدورات ومنح الشهادات في علم الوثائق على اختلاف فئاتها ودرجاتها العلمية.
كما سيُصار من خلال المذكرة إلى مساعدة الجامعة الأردنية على دعم وتبني مساعي "ميثاق" لإنشاء معهد أو فرع لمعهد المحفوظات في فلسطين، بتعاون مشترك غايته الاهتمام بالشؤون التعليمية لدبلوم علوم الوثائق.
وقالت عميش، عقب توقيع مذكرة التعاون، إن مركز الوثائق والمخطوطات يتطور بالشراكة مع مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية الذي يعطي ومضة أمل لتعاون مثمر ومستمر مع الجامعة الأردنية.
وأضافت أن المذكرة جاءت لتعزيز صمود الأشقاء في فلسطين، ولتمثل قاعدة للباحثين في مجال التاريخ والعلوم القديمة.
بدوره، قال الرفاعي "إنه ليوم مشهود وفخر لنا في فلسطين أن نوقع هذه المذكرة التي تجسد الهوية العربية المشتركة، وتمثل رسالة تؤكد الهوية التاريخية الفلسطينية المتجذرة مع الأردن"، مبديًا أمله في أن تكون المذكرة نبراسًا وأساسًا للإنتاج العلمي والبحثي الفلسطيني الأردني الساعي إلى تعزيز الهوية العربية والفلسطينية، لافتًا إلى أنّ المذكرة تشكل رافعة كبيرة للعمل العلمي والبحثي لصالح الحفاظ على الهوية والطابع العربي الفلسطيني، ومشيرًا إلى مجيء هذه المذكرة بوصفها إهداء لشهداء فلسطين في غزة والضفة.
وقالت مديرة مركز الوثائق والمخطوطات الدكتورة ندى الروابدة إن المذكرة جاءت لتضطلع بمهمة حفظ تراث وهوية الأمة، سواء في  بلاد الشام أم في دولة فلسطين المحتلة. 
ويُذكر أن مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية أول وأكبر مؤسسة فلسطينية تهتم بحفظ التراث المخطوط الفلسطيني والعربي والإسلامي والمسيحي، وتعتني بكافة أشكال التراث بشكل عام والقدس بشكل خاص، وهي مركز للتراث المكتوب المركزي والرسمي الفلسطيني ذي الرسالة الاستراتيجية الماثلة في تجسيد الهوية الوطنية الفلسطينية ذات الطابع العربي والإسلامي، كما تُعد واحدة من أهم المؤسسات التابعة لوزارة الأوقاف باحتوائها على سجل حافل من تاريخ فلسطين بين دفّتي المخطوطات الموجودة لديها.
المصدر : أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي