ندوة الهندسة القيمية

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) آية العبادي- قال خبراء في الهندسة القيمية وإدارة المشاريع إن تطبيقها يسهم في خفض كلف المشاريع بنسبة 30%، وفي انقاذ المشاريع المتعثرة.

جاء ذلك خلال ندوة (الهندسة القيمية وإدارة المشاريع) التي نظمها مركز الاستشارات والتدريب في الجامعة الأردنية تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتورعبد الكريم القضاة، بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للهندسة القيمية، وتحدث فيها الخبير في إدارة المشاريع الدكتور أمجد الشباطات الحائز على العديد من الجوائز في إدارة المشاريع، والدكتورة جاكلين فهمي المدير الإقليمي في الجمعية الأمريكية.

وأبدى القضاة ترحيبه بالتعاون المشترك في مجال الاستشارات والتدريب مع المؤسسات المحلية والإقليمية ممثلة بالمركز الذي يعتبر صرحاً تعليمياً ذا أهمية وطنية، مضيفاً أهمية مواكبة التطور وفقاً لمنهجية علمية خاصةً بما يخص الهندسة القيمية وإدارة المشاريع وتوفير جو خدمي بالاستعانة بشبكة متكاملة من الخبرات والمعارف والكفاءات المميزة.


وقال رئيس مركز الاستشارات والتدريب في الجامعة الدكتور محمد المعاقبة أن تطبيق إدارة المشاريع وتقنياته وأدواته كان له أثر إيجابي في السنوات الأخيرة على كثير من الصناعات والقطاعات الإنتاجية والإنشائية، وأن الهندسة القيمية تعد ركناً اساسياً في إدارة المشاريع.

وأضاف أن تقليص التكاليف في تقنية "الهندسة القيمية" يتم فقط بحذف جميع التكاليف غير الضرورية وغير المهمة التي لاتؤثر في أهداف المشروع او المنتج اوالخدمة المقدمة.


ودعا المعاقبة المستثمرين والعاملين في المجالات الانتاجية والمشاريع والقطاعات الخدمية إلى التعرف إلى فكرة إدارة المشاريع والهندسة القيمية لما لها من أثر كبير وفوائد على الجانب الاقتصادي والقيمة المضافة وتحسين الجودة.

وقال الشباطات؛ صاحب العديد من النظريات في إدارة المشاريع، إنه تم تطبيق نظريته والنظريات التي قام بتعديلها في إدارة المشاريع، على مشروع تغذية المشاعر المقدسة بالمياه، وتم إنقاذ المشروع من حالة الفشل إلى النجاح وبناء عليه، حصل المشروع على أربع جوائز دولية، وسيتم عرض هذه التجربة في الندوة.

وأضاف أن تطبيق الهندسة القيمية على المشاريع من شأنه الحد من الفساد المقصود أو غير المقصود في المشاريع من خلال ضبط التكاليف وحصرها بما ينعكس بشكل ايجابي على المشروع او أي منتج سواء كان صناعياً او خدمياً أو إدارياً.


وأكد الشباطات أهمية تطبيق الهندسة القيمية في المؤسسات الرسمية، وخاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والحاجة الى ضبط التكاليف وتحسين المخرجات ورفع جودة المنتج أو الخدمة المقدمة في تلك المؤسسات، مشيراً إلى انه بعض الدول تشترط ان تنص العقود التي يتم توقيعها على تطبيق "الهندسة القيمية".


وبّين أن الهندسة القيمية تطبق في المجالات الصناعية الإنتاجية وفي التعامل مع الأنظمة الإدارية الإجرائية لرفع الكفاءة وتقليل الكلفة والوقت وتعزيز الجودة الكلية والتخلص من التكاليف غير الضرورية.


وفي نهاية حفل افتتاح الندوة كرّم رئيس الجامعة المحاضرين ، كما سلم الشباطات درعاً تقديرياً لرئيس الجامعة.

Image may contain: 10 people, people smiling, people standing, table, wedding and indoor


مركز الاستشارات والتدريب

ننقل لكم المعرفة بمساعدة أفضل الخبرات العلمية والعملية في مختلف المجالات

صوت الطلبة