عقد مركز حمدي منكو للبحوث العلمية اليوم جلسة
علمية توعوية حول سرطان الثدي وذلك تزامنا مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي
"تشرين الأول/أكتوبر" من كل عام.
وتهدف المحاضرات وفقا لمدير المركز الدكتور
محمود الحسين إلى التوعية بأهمية الكشف المبكر على سرطان الثدي، وكيفية الاستعداد
للفحص الذاتي وخطواته، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية مكافحة أورام الثدي،
والترويج لثقافة الكشف المبكر إضافة إلى التعريف بالطرق الحديثة للوقاية والعلاج.
وتناولت المحاضرات ثلاثة محاور: الأول؛ أهمية
البحث العلمي واكتشاف عقارات جديدة فعالة لمعالجة سرطان الثدي قدمتها الباحثة هبة
زلوم من كادر المركز.
فيما ركز الدكتور فراس فرارجة، استشاري الجراحة
في مستشفى الجامعة الأردنيّة، في المحور الثاني، على أسباب انتشار سرطان الثدي
وبدايات المرض ومراحله، لافتًا إلى أن 1263 إصابة تسجل سنويا في الأردن، وقال إنه
بالرغم من الأعداد الكبيرة في حالات الإصابة في السنوات الماضية إلا أن الأرقام
انخفضت بما نسبته 44% عما كانت عليه سابقا بسبب تقدم وتطور العلاج، مشددا في
السياق ذاته على أنّ الفحص المبكر والدوري لهذا المرض واكتشافه في بداياته يساعد
بشدة على علاجه.
أما الدكتورة ندى التميمي من مركز الحسين
للسرطان، فعرضت في محورها الثالث، طرق العلاج الحقيقية المتبعة في المستشفيات،
وطرق الفحص الذاتي، وسبل الحماية من سرطان الثدي، والعلامات التي يتطلب حدوثها
زيارة الطبيب.
وتحدثت أيضًا عن البرنامج الأردني لسرطان الثدي،
وهو مبادرة وطنية شاملة تعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة
الصحة، يهدف إلى تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء في الأردن
إضافة إلى القيام بحملات توعوية تثقيفية ذات صلة بهذا الشأن.
