حصول مركز حمدي منكو على دعم بقيمة 20000 دينار من مؤسسة شومان

 ​ضمن سعيها لتعميم البحث العلمي وتوسيع قاعدة الباحثين في الأردن، استثمرت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، بسبعة مشاريع بحثية علمية تطبيقية من جامعتي الأردنية واليرموك. وأعُلن عن هذه المشاريع البحثية وسلط الضوء على أصحابها، في لقاء عقدته المؤسسة، اليوم الأحد، بحضور الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، وعميد البحث العلمي في الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور رضوان الوشاح والباحثين، وعدد من المهتمين.

وجاء البحث الموسوم بـ "إنشاء نموذج عملي لفحص الأنشطة المحتملة المضادة للفيروسات من المستخلصات النباتية / المركبات ضد فيروس الإنفلونزا A"، للباحث ياسر البستنجي من كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية والباحثة بشائر أبو رميلة من مركز حمدي منكو للبحوث العلمية ليخدم شريحة واسعة من المجتمع الأردني، خصوصا تلك التي تؤمن بالطب البديل كدواء فعال لكثير من الأمراض. كما يخدم منطقة الريف من خلال تشجيع الكثير من المزارعين لزراعة مثل هذه النباتات الطبية، لكونها لا تحتاج الى عمليات زراعية أو ري. ويهدف المشروع إلى تطوير وتطبيق نموذجاً لدراسة تأثير بعض المستخلصات العشبية الطبية الطبيعية / المركبات كمضادات للفيروسات، خصوصاً فيروس الأنفلونزاA ، الذي بات يشكل مؤخرا تهديدا واضحا على صحة المجتمع ومقارنة فعاليتها بالأدوية المتناولة حاليا كمضادات للفيروسات.

 وبالعودة إلى الدكتور الوشاح الذي أكد أن الجامعة الأردنية تولي البحث العلمي، وتحديداً التطبيقي، عناية فائقة، وتسعى إلى إعداد وتنمية الكوادر البشرية وتأهيلها وتطوير قدراتها، والتركيز على أن تكون مخرجات مشاريع الأبحاث العلمية متوافقة مع احتياجات المجتمع. ولفت الوشاح إلى أن إمكانية تطبيق مثل هذه الأبحاث، يسهم، بلا شك، في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير بيئة تعليمية متميزة ومنافسة.  بدورها، بينت قسيسية أن هذا النوع من الشراكات يحقق رؤية المؤسسة بالاستثمار في المشاريع البحثية العلمية، لافتة إلى أن تطبيق هذه الأبحاث على أرض الواقع هو أساس نهضة وتنمية المجتمعات، وأكدت قسيسية على الأهمية الخاصة للبحث العلمي التطبيقي في الأردن والعالم العربي، كأحد دعائم التنمية وكمساهم في إيجاد حلول عملية لمشاكلنا المجتمعية والاقتصادية والبيئية.  وبحسبها، فإن صندوق عبد الحميد شومان لدعم البحث العلمي يركز في المرحلة المقبلة على التوجه نحو دعم البحوث التطبيقية التي قد تفضي إلى حلول وابتكارات علمية عملية.