إستخدام الخلايا الجذعية في البحث العلمي والمعالجة الطبية من منظور إسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الاثنين 14/11/2011م.

المعهد الإعلامي الأردني

 

 

استخدام الخلايا الجذعية في البحث العلمي والمعالجة الطبية

 من منظور إسلامي

"أهمية منهجية البحث الإسلامية في إثراء البحث العلمي المعاصر

 وخاصةً في أبجاث الخلايا الجذعية".

 

 

 

 

نظرة الإسلام إلى الإنسان:

-         مكرم.

-         مستخلف.

سخر له ما في السموات وما في الأرض، قال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ} في سورة الجاثية.

-         مخلوق لله.

-   الإسلام شجعه على العلم والبحث – قال تعالى في سورة العلق: ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)) [العلق:1-5].

 

قال تعالى: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة النحل: 78].

 

قال تعالى: "واتقوا الله ويعلمكم الله" [سورة البقرة: 282].

 

-         الربط بين العلم والعبادة التعبد بالعلم له أثر في المخرجت من حيث التقوى والمراقبة والجودة.

-         العلم نوعان؛ محمود ومذموم؛ بحسب نوعية مخرجاته وتطبيقاته.

-         ارتبط العلم والبحث بالأدب.

 

- الإسلام يهدف إلى حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال.

 

التشريع الإسلامي يتصف بالشمول من ناحية، ولكنه يتصف بالتوازن من ناحية أخرى. فهو ينظر إلى الفرد وإلى المجتمع، وإلى الحال والمآل، ومصلحة الإنسان في الدنيا والآخرة، ويتعامل مع الإنسان كجسم وروح وعقل، ومع حياته كمادة وأخلاق ونفسي وفكر،

 

- الإسلام يشجع البحث العلمي، والتداوي.

 

- لا تعارض بين العلم والدين، ولكن العقل البشري محدود والوحي غير محدود.

 

توجد قواعد عامة في التداوي في الإسلام:

- الأصل في الأشياء الإباحة.

- لا ضرر ولا ضرار.

- درء المفسدة أولى من جلب المصحلة.

ضرورة الموازنة بين المفاسد والمصالح.

- الضرورة تقدر بقدرها.

- يختار أخف الضررين.

- عدم جواز التلاعب وتغيير خلق الله.

- حرمة الإنسان حياً كحرمته ميتاً.

- وجوب احترام خصوصية الإنسان وكرامته وعورته.

- وجوب المحافظة على النفس، والعقل، والعرض، والنسب، والمال.

 

 

- العلماء المعاصرون بحثوا موضوع الخلايا الجذعية، ومن ذلك قرار مجمع الفقه الإسلامي؛ رقم (54-60)، 1990م.

- يجوز الانتفاع بالخلايا الجذعية المستخرجة من المصادر التالية:

- الأجنة المجهضة من غير عمد، وذلك لإغراض البحث العلمي والعلاج.

-  الإنسان البالغ.

- المشيمة والحبل السري.

- الجنين الميت، للأمراض المستعصية، مع مراعاة شروط نقل الأعضاء من الموتى.

- لا يجوز الإجهاض للحصول على الخلايا الجذعية.

- لا يجوز الإستنساخ للحصول على الخلايا الجذعية.

- لا يجوز بيع وشراء نطفة الرجل أو بييضة المرأة، للحصول على تلقيح صناعي لاستخراج الخلايا الجذعية.

- في مجال التلقيح الصناعي يجب الاقتصار على ما يحتاج إليه من عدد من البييضات الملقحة.