المساقات التي تدرس للغة العربية للناطقين بغيرها
المستوى الأول

المستوى الأوّل:

ويشمل :

تقديم الحروف، والحركات، و الدّول، والقارّات، و المدن الأردنيّة، و الجهات الأربع، و الفصول الأربعة، الشهور، و أيّام الأسبوع، و المناطق الطّبيعيّة نهر، جبل،وادي...) والألوان، و الحيوانات والطّيور، و النباتات (الخضار والفواكه)،و الملابس، و جسم الانسان، و العائلة، و المواصلات، و أجزاء المنزل، و أدوات المطبخ، و المشروبات، و أثاث المنزل، و أدوات الكتابة، و الأرقام، و العمليات الحسابية +) ، -،= ،) وأجزاء المدينة، و مرافق المدينة، والوظائف، و الأفعال (الماضي والمضارع، والأمر)، والضمائر، و المذكر والمؤنث، و الجمع والمفرد (جمع المؤنّث، جمع المذكّر، جمع التكسير) ، وأسماء الإشارة، و ضمائر الملكيّة، و الجنسيّات، و الظروف (بعد ، قبل، تحت....) ، و الصّفات، و استعمال المعجم، و استخدام وتركيب الجمل.

يجري ذلك في 16 ساعة أسبوعيّة، ويحضر الطّلبة ساعتين أسبوعيّ مختبر اللغة .بالإضافة إلى القراءة والكتابة.

يمرّ تدريس المستوى الأول بالمراحل الآتية:

الاستماع وتلقّي الصّوت مفرداً، ونطق الصّوت، وقراءة الحرف وتحويله إلى صوت، وتحويل الصوت إلى حرف مكتوب، والاستماع وتلقي الصوت مركّباً ، وتمييز الأصوات، وقراءة الحروف وتحويلها إلى أصوات منطوقة، وتحويل الكلمة إلى كتابة، وتدريبات النطق الصحيح ومعالجة المشكلات الصوتيّة ما أمكن.

 

المستوى الثاني

المستوى الثاني:

بناء قاعدة مفردات جديدة تتكئ على المفردات التي تمّ تحصيلها في المستوى الأوّل وسياقات واضحة ومترابطة تعتمد على تقديم المفردات من خلال مجموعة من النصوص بحيث يصبح الطالب قادرا على استعمال المفردات الجديدة وليس حفظها.

وتعمل هذه النصوص من خلال مجموعة مستوعِبَة من التدريبات على تنمية مهارات الطلبة في المحادثة من خلال خَلْق مواقف صفية تُحَفِّز الطالب من خلال مشاركته لزملائه أوّلاً ومن خلال تحدثه منفرداً على استخدام اللغة الجديدة، كما تساعد تلك التدريبات على نقل القواعد العربية اللازمة لهذا المستوى اللغوي بطريقة وظيفية بعيدة عن التلقين المجرّد للقواعد؛ إذ تقدّم القواعد من خلال سياقات حيويّة. فالطّالب يتعرّف إلى الأفعال بأزمانها الثلاثة ويعرف الجملة الفعليّة، والجملة الأسميّة ويصبح قادراًعلى تكوين جملِه الخاصّة بل نصوص خاصّة تُطلب إليه في مهارة الكتابة، ويصبح الطّالب قادراً على تمييز الوظائف النّحويّة الأساسيّة كالفعل والفاعل والمفعول به والمبتدأ والخبر وحرف الجر والاسم المجرور وا لإضافة، ثمّ إنّه يستخدم الظّروف وبعض أخوات إنّ وكان. ويقدّم هذا في 16 ساعة أسبوعيّاً. ويحضر الطالب ساعتين أسبوعيتين مختبر اللغة من أجل العمل على تقوية مهارة الاستماع لديه ومعالجة مشكلاته فيها.

 

المستوى الثالث

يحضّر الطلاب في هذا المستوى انطلاقاً من وجود قاعدة لغويّة لا بأس بها إذ لدى الطّالب حصيلة معجميّة ومعرفة قواعد وخبرة استماع وقدرة على المحادثة حصل عليها من خلال دراسته في المستويين السابقين. لذا فإنّ الطالب يتلقى مستوى أعلى من المفردات ومستوى أعلى من القواعد من خلال سياقات أكثر تقدّماً تتمثّل في مجموعة من النّصوص الغنيّة معرفيّاً وثقافياً ، إذ تنطلق فلسفة المركز من أهميّة الثّقافة في تدريس اللغة، إذ اللغة وعاء الفكر والثقافة. فيجري تقديم نصوص متنوعة عن التاريخ والحاضر العربيين بالإضافة إلى نصوص

تحكي عن أشهر الشخصيّات والمعالم العربيّة ولا يخفى ما لذلك من أثر في تقديم معجم غني متنوع. وهذا كلّه متبوع بتنوّع ثري من التدريبات المنوعة التي تعزز استخدام المفردات من خلال تدريبات تكوين الجمل والكلمة وعكسها والكلمة ومرادفاتها والكلمة ومفردها أو جمعها.

ثمّ إن هذه التدريبات تقدم القواعد اللغويّة التي يفترض بطلبة هذا المستوى تحصيلها من خلال المثال الذي يعتمد مبدأ القياس اللغوي إذ يتلقّى الطّلبة نموذج القاعدة ويسيرون على تكوين منوال مثله على أن ذلك يتم بالاعتماد على مهارة ودُربَة المدرّس الذي يقدّم وجبة القواعد بشكل شهي وسائغ.

ومما لاشكّ فيه أنّ هذا يدعم مهارة الكتابة، إذ يطلب إلى الطلبة القيام بأعمال كتابيّة تستخدم المفردات وتوظّف القواعد ويُصار إلى تصحيحها وتقويم أخطاء الطّلبة ثمّ إن هذا يعزز مهارة المحادثة سواء أكانت جماعيّة أم فرديّة.

يتمّ ذلك في 16 ساعة أسبوعيّة. وتخصص ساعتان أسبوعيتان لتدريس الاستماع في مختبر اللغة.

 

المستوى الرابع

يعدّ المستوى الرابع حسب فلسفة المركز المستوى ا 􀁤وّل في المستويات اللغويّة المتقدّمة لذا فإنّ نقلة نوعيّة، يتعرّض الطّلبة لها في هذه المستويات. إذ يدرس الطلبة نصوصاً متنوّعة تنهل من مصادر معرفيّة وثقافيّة متعدّدة لتقدم مقتطفات من حضارة العرب وتاريخهم وحاضرهم. ويبدأ الطلبة في هذه المرحلة بدراسة نصوص صحفيّة مجتزأة من الصّحف الصّادرة باللّغة العربيّة في موضوعات متفاوتة في البيئة والسياسة والاقتصاد وشؤون المجتمع وغيرها على أنّ هذه النّصوص تلتزم مستوىً واحد 􀁴 يلائم طاقات الطلاب والمستوى الذي يدرسون فيه.

ومجموعة النصوص المتكاملة التي يدرسها الطلبة تُغَذّي المعجم الذي يفترض أن ينتقل في كلّ مستوى إلى مرحلة أرقى وتنتقل بهم أيضاً إلى مستوى أعلى من المحادثة بحيث يكون الطّلبة قادرين على إنتاج نصوصهم الخاصّة والتّعبير عن موضوعات أكثر عمقاً والخوض في محاورات أعمق.

وكلّ هذا ينعكس على مستوى الكتابة الذي يمتحن طاقات المعجم وتمثل القواعد واستخدام اللغة بشكل عام.

يدرس الطّلبة ذلك في 16 ساعة أسبوعيّة، ويحضرون مختبر اللغة لساعتين أسبوعيّاً.

المستوى الخامس

ترتقي اللغويّة التي ترفد وتغذي المعجم والقواعد والنّظام الصوتي والمحادثة والكتابة كلما ارتفع المستوى اللغوي للطّلبة، فهم في المستوى الخامس أقدر على الولوج إلى آفاق لغويّة أوسع؛ إذ يتلقى الطّلبة مجموعة كبيرة من النّصوص ذات المستوى الراقي التي تمثّل الحضارة العربيّة والفكر العربي وتتطرّق إلى الحاضر العربي وتبحث في إيجابيات المجتمعات العربيّة وسلبياتها، كما يجري تقديم نصوص حقيقية دون تصرف يذكر- من بعض المتون العربيّة بالإضافة إلى المقالات والتحقيقات الصحفية التي لا تكاد تترك شأناً من شؤون الحياة الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة إلا ولها فيه قول.

ويجري استثمار ذلك كلّه في خدمة المحادثة والكتابة إذ يتراجع دور المدرّس في دروس المحادثة ليأخذ الطّلبة الدور الأعظم في خَلْق نصوصهم وتمثل اللغة في مواقف حواريّة مستمدّة من وحي المجتمعات العربيّة، وتقديمها شفاهة أو كتابة.

يجري ذلك في 16 ساعة أسبوعيّة، ويحضر الطّلبة ساعتين أسبوعيّاً مختبر اللغة.

 

المستوى السادس

المستوى السادس هو المستوى الأكثر تقدّماً عادة في مركز اللّغات، وفي هذا المستوى يجري استنفار حصيلة الطّلبة اللّغويّة التي اكتسبوها في المستويات السّابقة كما يجري رفد حصيلة المعجم مجموعة كبيرة جداً من المفردات من خلال سياقات لغويّة حيّة، ومجموعات متنوّعة من النّصوص الحقيقيّة التي لم يتمّ التَّصرّف بها وهي منتقاة من المتون العربيّة والمجلات والصّحف الصّادرة باللغة العربيّة.

ويتمّ استثمار كلّ ذلك في المحادثة والكتابة إذ يتحدّث الطّلبة في موضوعات مهمّة ذات أبعاد اقتصاديّة واجتماعيّة وسياسيّة متنوّعة.

ويتمّ ذلك في 16 ساعة أسبوعيّة، ويحضر الطلاب مختبر اللغة لدروس الاستماع ساعتين أسبوعيّاً