ندوة توعوية حول الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات في "الأردنية"

أكد منتدون أهمية مشاركة الشباب في انتخابات المجالس البلدية ومجالس اللامركزية لإحداث التغييرالذي يحقق المستقبل المزدهر للأردن وأبنائه.
 
وأشاروا خلال ندوة عقدت في كلية الحقوق في الجامعة الأردنية اليوم أن اللامركزية تجربة جديدة، وتعد أداة مهمة لتعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار التنموي .
 
 
والندوة التي نظمها مركز دراسات المرأة في الجامعة بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ضمن حملة (كسب التأييد) تستهدف رفع الوعي لدى شباب وشابات الجامعات للمشاركة في هذه الانتخابات، ودعم التصويت للمرأة التي أثبتت جدارتها في العديد من المواقع والمراكز التي تبوأتها، وحققت فيها نجاحا وتميزا بالعمل في مختلف القطاعات التنموية في المجتمع الأردني.
 
 
وأشارت الأمينة العامة لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس إلى أن اللجنة لا تركز فقط على مشاركة المرأة في الانتخابات بل تعتبر مشاركة الشباب والشابات تمثيلا ووعيا حقيقيا   لاحتياجات المجتمع .
 
 
وأكدت أهمية اختيار المرشح الأمثل والأكفأ الذي لديه قدرة على التغيير والاستثمار الذي يوفر فرص عمل للشباب من كلا الجنسين ومعرفة قضاياهم وإيجاد الحلول المناسبة لها.
 
 
وعرض مساعد مدير الشؤون القانونية في وزارة الداخلية الدكتور صفوان المبيضين أهداف اللامركزية ومنها زيادة المشاركة الشعبية في صنع القرار وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحسين كفاءة الإدارة المحلية والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة وتوزيع عوائد  ومكتسبات التنمية بعدالة.
 
 
ولفت المبيضين إلى أن الحكومة قامت بإعداد وإصدار الأنظمة اللازمة لتنفيذ قانون اللامركزية، ومنها نظام تقسيم الدوائر الانتخابية لمجالس المحافظات لسنة 2016 والمقاعد المخصصة لكل منها وتعديلاته حيث يتضمن تقسيم محافظات المملكة إلى 158 دائرة انتخابية خصص لها 381 مقعدا على مستوى المملكة، فيما خصص 32 مقعدا للنساء في جميع محافظات المملكة.
 
 
المبيضين, شرح للطلبة الجوانب التشريعية والمالية لقانون اللامركزية والمهام والمسؤوليات للمجالس في قانونها ومتطلبات تطبيقها مؤكدا أهمية  توضيح الأدوار وآليات مساهمة المجتمعات في صنع القرار التنموي والأولويات التنموية لمناطقها.
 
 
وقال مندوب وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية علي الخوالدة إن أهم متطلبات نجاح الانتخابات البلدية واللامركزية حجم المشاركة فيها خصوصا من قبل الشباب الأردني ترشحا وانتخابا لأنهم أكثر الفئات التي لها مصالح في إنجازها لتعود بالنفع على مستقبلهم وحياتهم المعيشية.
 
 
وأضاف الخوالدة أن اللامركزية مشروع وطني يفتح الآفاق أمام المحافظات للنهوض بالاستثمار وتحديد أولوياتها واحتياجاتها من التنمية التي لها دور كبير في إحداث النهضة التي سوف تطال مختلف القطاعات التنموية المختلقة .
 
 
من جانبه أوضح مدير العمليات في الهيئة المستقلة للانتخاب ناصر حباشنة مهام الهيئة ومنها تحديد موعد الاقتراع وإصدار جداول الناخبين ومراحل الاعتراضات والطعون وصولا لإصدار الجداول النهائية لها.
 
 
وأشار إلى أن الهيئة تحدد أيضا موعد الترشح وإصدار قوائم المترشحين ومرحلة الطعون للمترشحين وتحديد فترة الانسحابات.
 
 
وأكد الحباشنة أن الهيئة أنجزت إعداد اللجان المشرفة على عمليات الانتخابات والفرز وإعلان النتائج مشيدا بوعي الشباب الأردني للمشاركة في إنجاح الانتخابات حيث استقبلت الهيئة وفقا للحباشنة  44 ألف متطوع للمشاركة في عمليات الانتخابات ودعم جهود الهيئة لإنجاحها.

موقع المركز