حفل إطلاق شبكة شباب شمعة

إطلاق شبكة شباب شمعة من الجامعة الأردنية /مركز دراسات المرأة

 بتاريخ 12/12/2012

 

رحبت الأستاذة الدكتورة غيداء خزنة كاتبي في كلمتها بمناسبة إطلاق مبادرة شباب شمعة من الجامعة الأردنية بتاريخ 12/12/2012، تلك المبادرة التي أعدتها اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تأكيداً منها للمشاركة في الجهود التي توجه لتفعيل دور الشباب في التنمية ومواجهة التحديات.

وبدأت أ.د غيداء خزنة كاتبي  كلمتها بتعريف العنف بأنه" استخدام غير مشروع وغير مطابق للقانون من شأنه التأثير على إرادة فرد ما. وقد اتسم العقدان الأخيران بنمو فعل العنف, مما أدى إلى توجيه الأنظار إليه".

وأن العنف ضد المرأة من أشكال العنف المجتمعي, المرتبط بالموروث الثقافي, وبالتالي فإن التصدي له هو من خلال نشر الوعي بأهمية التغيير.

 وبينت أ.د خزنة كاتبي ان جدية تلك المشكلة تقتضي منا جميعاً التعامل معها بعيداً عن الشعارات والتنظير, بل باستمرار التنسيق مع كافة المراكز والجهات المناهضة للعنف, والقادرة على نشر الوعي بحقوق المرأة وتأكيد دورها في تحقيق التنمية المستدامة, وإلا فكيف لأمرأة معنّفة أن تملك القدرة على النهوض والتغيير وإتخاذ القرار.

وأشارت إلى انعكاس العنف المجتمعي على الطلبة في كافة فضاءات التعليم, تمثل ذلك بأنماط سلوكية, والإضرار بمنشاءات جامعية, إضافة الى العنف اللفظي والتهديد.

وتناولت  تاريخ العنف في الجامعات الأردنية ضمن مرحلتين :

المرحلة الأولى :من 1962-1986 خمسٌ وعشرون سنة لم تشهد خلالها الحياة الجامعية أحداث عنف طلابية بل كانت الحركة الطلابية رائدة في العمل الوطني رفدت الدولة بخيرة الكوادر السياسية والإدارية المنتمية.

المرحلة الثانية :من 1986 وما تلاها, شهدت فيها الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة أعمال عنف طلابي وشغب. ويقف وراء هذه الأعمال مجموعة من الأسباب لا تخفى على أصحاب القرار, إلا أنه وحتى هذه اللحظة تبقى تلك الأعمال سلوكاً غير مألوف وآراه عابراً إن تعاملنا معه بجرأة وموضوعية لتجاوزه.

وبينت الأستاذة الدكتورة غيداء خزنة كاتبي  ان ما جاء في خطاب صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاماً على تأسيس الجامعة الأردنية, والذي أعلن فيه إطلاق مبادرة للتنمية الديمقراطية تحت مظلة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وتمكين الشباب واستثمار طاقاتهم ومواهبهم بإحداث التغيير الإيجابي في كل ميادين العمل،   وهو برنامج عمل متكامل للأخذ بيد الشباب نحو المسيرة الإصلاحية, وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة على مبدأ المواطنة والمساواة.

 

موقع المركز