خلال دوراتنا التدريبية الأولى في برنامج BL، لاحظ الأساتذة المشاركون على الفور الاختلاف الملحوظ: حماس الطالب للتعلم، والإثارة بشأن المهام ومقاطع الفيديو، والمشاركة الملحوظة في الدردشة، وما إلى ذلك، كان هناك عدد من التحديات التي يجب التأكد منها: وجد بعض الطلاب صعوبة في التكيف في البداية، حيث لم يكونوا معتادين على تولي مسؤولية التعلم، خاصة فيما يتعلق بمادة الخميس؛ وجد الأساتذة أن التجربة تتطلب منهم أكثر من الطبقات التقليدية، حيث يتعين عليهم التفكير والتخطيط والتسهيل أكثر؛ وكانت هناك مشاكل في الوصول إلى الإنترنت، خاصة في الحرم الجامعي؛ ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأت معظم هذه التحديات تختفي، وبدأ الأساتذة في الإبلاغ عن التجارب الإيجابية وقصص النجاح. منذ ذلك الحين، لوحظ أن الطلاب يبتكرون نظرياتهم وأفكارهم الجديدة بشكل إبداعي، ويتحدون كتبهم المدرسية بالمعرفة التي يكتسبونها من عدد كبير من المعلومات من المصادر المفتوحة على الإنترنت.

    لم يعد الطلاب ينتظرون الليلة السابقة للامتحان لتعلم كل شيء، فقط لنسيان معظمها بعد الامتحان، لأنهم يتعلمون بنشاط كل أسبوع بأسلوبهم الخاص وبوتيرتهم الخاصة. لا يزال لدينا الكثير لنتعلمه، لكننا على الأقل اتخذنا خطوة في الاتجاه الصحيح.​

​

​