انطلاقاً من أهداف المركز ورسالة الجامعة في نشر الثقافة الإسلامية السمحة بأسلوب معتدل ورشيد ، ونبذ العنف والتطرف .
نظم المركز الثقافي الإسلامي ندوة في مدرج الحسن/ عمادة شؤون الطلبة يوم الثلاثاء الموافق 10 /3 2015/ بعنوان : لا للتطرف والإرهاب ، قدمها كل من الأستاذ الدكتور بسام العموش ، والأستاذ الدكتور محمد القضاة ، والعين الدكتورة نوال الفاعوري ، وأدار الندوة الدكتور عدنان محمود العساف مدير المركز، حيث رحب بالأستاذ الدكتور نائب رئيس الجامعة لرعاية هذه الندوة ، مندوباً عن الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، وبالمحاضرين والحضور الكرام ، وذكر أن هذه الندوة متميزة في موضوعها ومهمة.
تحدث الأستاذ الدكتور العموش عن أهمية هذه الندوة والتي تلامس حاجات المجتمع وواقعة المعاش وبين حقيقة تنظيم داعش الإرهابي، وانها مؤامرة دولية لتشوية صورة الإسلام، ومن ثم أكد أن التطرف والإرهاب ليس له دين معين أو دوله معينة ، وأن الدين الإسلامي بعيد كل البعد عن التطرف والإرهاب بل على العكس تماًماً فالدين الإسلامي نبذ العنف والتطرف ودعا إلى الإحسان والوسطية والإعتدال في كل مجال من مجالات الحياة وشؤونها المختلفة ، وساق عدد من الأدلة التي تدل على أن الدين الإسلامي دين سلام ومحبة ووسطية .
وبين الأستاذ الدكتور محمد القضاة أن الدين الإسلامي هو دين الإعتدال والتسامح والوسطية وهو منهج متكامل يوازن ما بين متطلبات الجسد والروح ويدون فهم الإسلام فهما سليما لايستطع الإنسان الوصول إلى المنهج المتوازن ، ودعا الطلبة إلى التسلح بالعلم والتقوى والعمل الصالح للتصدي إلى أصحاب هذا الفكر المنحرف الذي لا يدوم طويلاً .
وتحدثت ايضاً العين الدكتورة نوال الفاعوري عن أهمية دور الشباب في تغيير مفاهيم الإسلام الخاطئة وضرورة توظيف التكنولوجيا لخدمة الإسلام والمجتمع وبناء الشخصية المسلمة الناضجة القادرة على مواجهة التحديات وإتباع القرآن والسنة النبوية في كل مناحي الحياة ، وتحقيق الهدف الأسمى من الحياة وهو عبادة الله سبحانه وتعالى في كل ما يرضيه وأكدت على ضرورة الحوار العقلاني وإحترام الرأي الآخر،
وفي نهاية الندوة دار نقاش بين جمهور الحضور، ومقدمي الندوة بما يخص موضوع الندوة.