نظم المركز الثقافي الإسلامي محاضرة بعنوان القرآن الكريم فضله و نوره وبركته، قدمها الشيخ محمد عبدالله عبده رئيس شعبة التدريس في المركز و ذلك يوم الإثنين الموافق 23/11/2015م.
و تأتي هذه المحاضرة في إطار نشاطات المركز الثقافية و التوعوية المستمرة التي يهدف من خلالها إلى بث الثقافة الإسلامية الرشيدة باعتدال و وسطية بعيدا عن التطرف و المغالاة.
و تحدث الشيخ عبده عن فضل القرآن الكريم تلاوة و فهماً و حفظاً، و أشار إلى أنه يجب على كل مسلم أن يغتنم الكثير من وقته لذكر الله تعالى و تلاوة القرآن الكريم و تدبر معانيه و فهمها.
مؤكداً على أن الإرادة هي الفيصل في قدره الإنسان على الإلتزام بفهم و حفظ و تلاوة القرآن الكريم، و بين الشيخ عبده الأجر و الثواب المترتب على الإهتمام بالقرآن الكريم و تدبره و تطبيق ما جاء فيه من أوامر و تجنب للنواهي، و على صعيد آخر بين الأثر و العواقب المترتبة على هجر القرآن الكريم في الدنيا و الآخرة.
و أشار إلى أنه يستطيع الإنسان أن يغير من نفسه باتباع التغيرات في حواسه ما تسمع و ما ترى و ما تعقل باعتبارها و سائل إدخال المعلومات إلى القلب و العقل حيث أن فساد المدخلات يؤدي إلى فساد المخرجات و أن المدخلات السليمة المبنية على التقوى و مخافة الله في العمل بأوامره و اجتناب نواهيه من شأنها أن تجعل المخرجات سليمة في تعاملنا في الحياة الدنيا.
مؤكداً أن عملية التغيير تتم من خلال القرآن الكريم كأداة أولى للتغيير في الحياة البشرية، وأن القرآن الكريم هو الشيء الوحيد في الدنيا الذي يبقى مع أصحابه حتى تقوم الساعة و حتى و هو في الجنة.
و في نهاية المحاضرة دعا الشيخ عبده الحضور الكرام إلى التمسك بالقرآن الكريم و عدم هجره.