استضاف المركز الثقافي الإسلامي يوم السبت الموافق 30/4/2016م ندوة بعنوان : (الرأي المسيء للمعتقدات الإسلامية) و التي نظمتها رابطة علماء الأردن ،و حاضر في هذه الندوة كلٌّ من أ.د. محمود السرطاوي و المحامي الدكتور يحيى أبو عبود و الدكتور رامي عياصرة و أدار هذه الندوة الدكتور عبد الكريم خصاونة مفتي عام المملكة.
تحدث الدكتور رامي عياصرة في بداية الندوة عن الإساءات للمعتقدات الإسلامية من خلال عرض سريع للأفعال و المقالات التي تحتوي على إساءات للمعتقدات الإسلامية و التي تم رصدها من قبل اللجنة الإعلامية للرابطة، و من ثم تحدث الأستاذ الدكتور محمود السرطاوي عن ضرورة التمييز بين موضوع الإعتداء على المعتقدات وبين الآراء لبعض المعاصرين ، و بيّن أن هذه الآراء و الإساءات ليست جديدة فهي موجودة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فالنزاع بين الحق و الباطل قديم و سيبقى مستمر، و هنا يظهر دور العلماء عن طريق مقابلة الفكرة بالفكرة و الرأي بالرأي و دحض هذه الأفكار بالحجة و الإقناع و الصبر و لا يكون التصدي لهذه الأفكار عن طريق القمع.
و بين أهمية دور الأمة الإسلامية في بناء الشباب المسلم و تربية ابناءنا تربية سليمة و دورها في التثبت من هم الأعداء و الرد عليهم شيئاً فشيئاً و وضع خطة استراتيجية و نقد الفكر و ليس صاحب الفكر.
و من ثم تحدث المحامي الدكتور يحيى أبوعبود حيث بين أن المادة الثانية تنص على أن الإسلام هو دين الدولة و ينبني على هذه المادة أن الإسلام ركيزة أساسية في هذا البلد و قد رتب القانون عقوبة على من أساء إلى الإسلام حيث أن الدستور الأردني كفل حرية التعبير عن الرأي بشرط أن لا يتجاوز حدود القانون، حيث وضعت نصوص قانونية رادعة لذلك.
و في نهاية الندوة دار حوار موسع بين الحضور و المحاضرين حول موضوع الندوة.