احتفى المركز الثقافي الإسلامي بذكرى الإسراء و المعراج حيث نظم ندوة بعنوان " وقفات إيمانية في سورة الإسراء" يوم الخميس 12/5/2016م تحدثت فيها كل من السيدة إكرام عربيات مساعد المدير لشؤون الأنشطة و السيدة نغم السوقي مدرسة الإعجاز و التلاوة و التجويد في المركز.
بدأت السيدة إكرام عربيات مساعد مدير المركز لشؤون الأنشطة والتدريس المحاضرة بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم عن الإسراء والمعراج ، واشارت إلى أن الإسراء والمعراج ذكرى مهمة للمسلمين فهي تذكر بأيام الله تعالى ، وهي من سيرة المصطفى عليه السلام و نقطة تحول في حياة المسلمين، وتتضمن أمرين: أهمية بيت المقدس وذكرى الإسراء والمعراج (فرض الصلاة).
وأكدت على أن الإعداد لإستعادة الأقصى يحتاج إلى سنوات وسنوات وسيكون هناك استردادان لبيت المقدس: الأول يكون الآن والقادم سيكون من علامات يوم القيامة 0 0
وعرضت رحلة الإسراء والمعراج للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بدءاً بحادثة شق الصدر له الذي مُلأ قلبه بها إيماناً وحكمة 0
وأشارت إلى أن المسجد الأقصى بني على يد إبراهيم عليه السلام وهو بقعة مباركة وأنه تم المسير الى المسجد الأقصى من قبل الرسول على دابة البراق ومن هناك عرج به إلى السماء حيث فرضت الصلاة ، والمسجد الأقصى بقعة مباركة لأنها أرضٌ للأنبياء، وهي أقرب بقعة من الأرض إلى السماء وأنها أرض المحشر والمنشر ، وصلى الرسول عليه السلام بجميع الأنبياء في السماء وهذا دليل على أن محمد عليه السلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين .
و من جانبها تحدثت السيدة نغم السوقي عن مكانة القدس و عن الإعجاز في حادثة الإسراء و المعراج و تدبر الآيات الكريمة الدالة على حادثة الإسراء و المعراج. .