إنتهج المركز الثقافي الإسلامي في الجامعة الأردنية الأسلوب التوعوي والوقائي في معالجة المشكلات التي يواجهها المجتمع، حيث وجّه المركز اليوم الأربعاء الموافق 15/3/2017م توعيته لفئة طلبة الجامعة الشباب وهي الفئة الأكبر في مجتمعنا و التي تمثل المستقبل القادم.
فإيماناً من المركز بأهمية التثقيف والتوعية وبيان الرأي الشرعي في كل ما يَشْكُل على الشباب، كانت هذه الندوة التي نظمها بعنوان: الأردن يحتاجك...شباب بلا مخدرات" برعاية الأستاذ الدكتور عزمي محافظة رئيس الجامعة الأردنية مندوباً عنه الأستاذ الدكتورموسى اللوزي نائب رئيس الجامعة لشؤون المراكز وخدمة المجتمع رئيس فرع العقبة.
أدار الندوة الدكتور أحمد العوايشة مدير المركز الثقافي الإسلامي الذي رحب بالمحاضرين و الحضور الكرام، و أكد بأن الهدف من الندوة هو توعية وتثقيف الطلبة بالأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات وتوجيه طاقاتهم لاستثمار أوقات فراغهم بما هو مفيد ونافع.
وبين الأستاذ الدكتور عدنان العساف من كلية الشريعة في الجامعة أن الجامعات يقع على عاتقها دور كبير في مساندة الجهات المختصة في محاربة هذه الآفة الخطرة وذلك بتقوية الوزاع الديني لديهم وجعلهم شركاء فاعلين في الابتعاد عنها.
وأكد الدكتور أحمد الحراسيس من دائرة الإفتاء العام إلى أن الفراغ الروحي الذي يعيشه شبابنا اليوم هو أحد الاسباب لانقياد الشباب وراء تلك الآفة التي يجب على الجميع العمل بروح الفريق الواحد للتوعية من مخاطرها والحد منها لمحاصرة وتضييق الخناق على كل من تسول له نفسه العبث بعقول الشباب وترويج تلك السموم بينهم.
ومن جانبه تحدث النقيب نبيل الرواشدة من إدارة مكافحة المخدرات والتزييف حديثه بأن المخدرات هي أم الآفات، وذكر أشكال التعاطي للمخدرات وسرد بعض القصص الواقعية التي حدثت، والتي تبين الآثار السيئة للتعاطي على الأسرة و المجتمع.
وشملت الندوة على معرض توعوي للتعريف بأنواع المخدرات وأضرارها.