أقام المركز الثقافي الإسلامي
ندوة بعنوان: (الجرائم الإلكترونية وأثرها على المجتمع)، اليوم الثلاثاء الموافق 2018/11/27م، الساعة (1_11)، في مدرج الأمير الحسن/ عمادة
شؤون الطلبة.
تحدث فيها فضيلة الأستاذ الدكتور
عدنان العساف/ عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، وتناول موضوع الجريمة بشكل
عام وخطره على المجتمع والعقوبات المقررة شرعاً سواء كانت حداً أو تعزيراً وأثر
الجرائم الإلكترونية على المجتمع خصوصاً فئة الشباب من الجنسين الذكور والإناث، وجرائم
النصب والاحتيال والوعد بالزواج الكاذب حيث يقع بعض الشباب والشابات ضحايا للابتزاز
الإلكتروني سواءً اكان الابتزاز مالياً أو معنوياً، ورحب الدكتور أحمد العوايشة
مدير المركز الثقافي الإسلامي بالأستاذ الدكتور أحمد مجدوبة نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية، وبالأساتذة
المشاركين في الندوة والملازم أول مصعب الرحاحلة مندوب مديرية الأمن العام/ وحدة
مكافحة الجرائم الإلكترونية.
وتناول الدكتور العوايشة في حديثة
بعض الحوادث الناشئة عن الجرائم الإلكترونية، وحذر الشباب من استخدام وسائل
التواصل الإجتماعي (السوشل ميديا) بطريقة خاطئة تقودهم إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم
التي تهدد نسيج المجتمع الأردني من خلال الإشاعات والعنف والتطرف وبث روح الكراهية
بين أفراد المجتمع الأردني الذي يفخر بوحدته الإجتماعية وتماسك نسيجة الإجتماعي في
ظل القيادة الهاشمية راعية مسيرة البناء والإنتماء لهذا الوطن العزيز، وحذر الشباب
من الرسائل الوهمية والرسائل التي تدعوهم إلى الفساد الأخلاقي وتعاطي المخدرات
وترويجها.
وتحدث الأستاذ الدكتور فياض
القضاة/ عميد كلية الحقوق الأسبق وعضو هيئة مكافحة الفساد الأسبق عن الجرائم
الإلكترونية من الناحية القانونية وبين مجموعة من العقوبات التي شرعها القانون
الأردني ضد مرتكبي الجرائم الإلكترونية ومروجيها وضرب أمثلة كثيرة من الواقع
عليها.
وتناول الملازم أول مصعب الرحاحلة/
مندوب مديرية الأمن العام _ وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، خطر الجرائم
الإلكترونية والرسائل المضللة والإشاعة، وأصدقاء لا نعرفهم، ونشر الصور وصيانة
الهواتف الذكية، وأن أجهزة وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية البحث الجنائي لديها
من الخبرات المتطورة في اكتشاف هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة والقضاء، وكشف
ألاعيبهم مهما كانت بالغة التعقيد وتم عرض مقاطع تصور بعض الجرائم الإلكترونية
وحذر الشباب من الوقوع ضحايا لهذه الجرائم الخطيرة على أمن المجتمع واستقراره.