نظم المركز الثقافي الإسلامي في الجامعة الأردنية، يوم الأحد، الموافق 9/11/2013م، الساعة الحادية عشرة صباحاً؛ ندوةً بعنوان: (كيف نربي أبناءنا؟) قدمتها كل من الدكتورة ميسون الدويري، والدكتورة علا الحويان من كلية العلوم التربوية بالجامعة الأردنية.
وأدارت الندوة رحبت السيدة إكرام عربيات مساعد مدير المركز بالمحاضرتين الكريمتين، وبالدكتور عدنان العساف مدير المركز، والحضور.
في بداية المحاضرة وضحت الدكتورة ميسون أهمية الموضوع، مبينةً معاني التربية الصالحة ، ومسؤولية الأبوين تجاه الابناء، ووجوب اتباع الأبوين الأصول الصحيحة للتربية، وأنَّ التربية عمل شاق وجهد يحتاج الى وقت طويل، وهي مهمة ليست سهلة، والتربية الجيدة الواعية للأبناء من قبل الوالدين تتضمن ايجاد العلاقة الجيدة داخل الأسرة ومع الأبناء، لإعدادهم للحياة، وأن الأسرة هي الوسط الاجتماعي الذي يحيط بالطفل، فهي مجموعة أفراد بينهم قيم مشتركة وأهداف واحدة تربطهم علاقة دائمة قائمة على الرحم والحميميَّة، ويعيشون في مكان واحد.
السؤال المهم كيف نربي أبناءنا؟ ترتبط الإجابة عليه بعدة نقاط رئيسية منها:
- اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح وهي أهم خطوة في ذلك.
- الدعاء بالذرية الصالحة.
- اختيار الإسم الحسن.
- الدعاء دائماً للأولاد بالصلاح.
- عدم إهانة الابناء والاستهزاء بهم وتحقيرهم خصوصاً أمام (الاقرباء) وغيرهم .
-عدم المناداة بألفاظ غير طيبة.
- فصل البنات عن الأولاد.
- غرس العقيدة الإسلامية والإيمان في نفوسهم، والأخلاق الحميدة.
- التربية على بر الوالدين.
- متابعة الأبناء بكل الأمور وضبط النفس والبعد عن الغضب والعنف.
وطرحت الدكتوره علا الحويان العديد من الأمثلة من ناحية الإرشاد النفسي، وكيف أنه ينبغي على الوالدين مساعدة الأبناء على اختيار الاصدقاء الصالحين، وتحدثت أيضاً عن بعض الأخطاء الشائعة في تربية الأبناء، مثل طردهم من البيت، وتحقيرهم، والتقليل من شأنهم، وتهديدهم، وترويعهم، والكذب عليهم، وغيرها من الأمور.
وفي نهاية الندوة فتح باب المناقشة بين الحضور والمحاضرتين، وطرحت بعض الأسئلة وتم الإجابة عليها، وشكر الدكتور عدنان العساف مدير المركز الدكتورة ميسون الدويرري، والدكتورة علا الحويان على ما قدمتا من معلومات قيمة، وعقب بإضافة تحدث فيها عن أهمية استمرار عملية تربية الأبناء إلى المرحلة الجامعية، فهم بحاجة إلى رعاية وتوجيه فيها كما هو الحال في المرحلة المدرسية، وربما أكثر، وبين أهمية سد الفراغ العاطفي الواضح عند البنات والأولاد، خاصةً من قبل الأمهات.
وقامت السيدة إكرام عربيات رئيس الجلسة بختم الندوة بحمد الله تعالى، ثم شكر الجميع.