عقد المركز الثقافي الإسلامي محاضرة بعنوان: (مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ميلاد أمة)، وذلك يوم الاثنين الموافق 13/1/2014 تلقيها السيدة إكرام عربيات، وتأتي هذه المحاضرة في سلسلة محاضرات الأسبوع الثقافي في ذكرى المولد النبوي؛ والذي يعقده المركز الثقافي الإسلامي.
في البداية رحب الدكتور عدنان العساف بالحضور الكرام، وذكر أن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مدرسة ينهل منها الجميع للتعلم حتى المستشرقون يدرسونها على الدوام، وهي دائمة العطاء، فكلما درست أعطت معان وعبر جديد ومفيدة. وأشار الدكتور إلى أن هذه المحاضرة إحدى محاضرات الأسبوع الثقافي لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف ، ثم قام الشيخ عبد الله وريكات بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم .
ورحبت السيدة إكرام عربيات بالدكتور عدنان والقارئ الشيخ عبدالله وريكات وشكرت الحضور الكرام على حسن تواصلهم مع المركز، وتحدثت في البداية عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وأنه ليس عيد قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: (لا بارك الله في أمة كثرت أعيادها) .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أحب العرب لثلاث :لأن القرآن نزل بالعربية، ولأني عربي، ولأنها لغة أهل الجنة)، وهذه ميزة لنا أننا عرب ومسلمين والحمد لله الذي جعلنا مسلمين، وحول سبب اختيار أمة العرب لنزول الدعوة الاسلامية عليها؛ وذلك لأنها أمة نظيفة قلوبهم نظيفة لا يوجد عندهم حضارة مثل حضارة فارس وغيرها.
وتناولت السيدة عربيات مزايا الرسول علية الصلاة والسلام ومنها بأنه عندما سألت السيدة عائشة كيف كان رسول الله ؟ قالت : كان قرآناً يمشي على الارض، وأنه من الشفعاء يوم القيامة .
وذكرت أن من الصفات التي يتميز بها الرسول صلى الله عليه وسلم: أن الرسول كان كلامه نزر يسير لا يتدخل بما لا يعنيه وكان كلامه؛ كالخرزات (حلوة جميلة قليلة )، وأنه اوتي جوامع الكلم، وأنه ليس سريع الغضب حيث إنه كان إذا غضب أشاح، وإذا فرح غض بصره، وكان دائم الفكرة والبشر، وكان يبتعد عن الرياء ودائم الخير، ولا يذم أحداً.
وأكدت السيدة عربيات على ضرورة الاقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في خُلقه، وحتى تكون أمة تنهى عن المنكر وتأمر بالمعروف وتتحلى بخلقه عليه السلام .
وفي نهاية المحاضرة شكر الدكتور مدير المركز الحضور الكرام.