"المركز الثقافي الإسلامي" و"نادي أبناء الثورة العربية الكبرى" يحتفلان بميلاد المصطفى صلاة الله عليه
أخبار المركز الثقافي الإسلامي- احتفاء بذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ومندوبا عن رئيس الجامعة الأردنية، رعى عميد كلية الشريعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الكيلاني الاحتفال الديني الذي أقامه المركز الثقافي الإسلامي في الجامعة بالتعاون مع نادي أبناء الثورة العربية الكبرى، وبحضور عدد من العلماء والأئمة والأكاديميين والطلبة.
واشتمل الحفل الذي أداره مدير المركز الثقافي الإسلامي الدكتور محمود رشيد شديفات بحضور رئيس نادي أبناء الثورة العربية الكبرى الدكتور نايف العبد اللات، على محاضرة دينية قدمها فضيلة المفتي الدكتور محمد الرواشدة جاءت بعنوان " محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته"، وفقرة دينية قدمتها فرقة (الفلاح) للإنشاد الديني.
وقال الكيلاني في كلمته لدى افتتاحه فعاليات الحفل: "إن احتفالنا اليوم يأتي تعبيرا عن محبتنا الصادقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعته المقترنة بطاعة الله تعالى، وتقديرا وعرفانا لحبه الذي كان يملأ قلبه لكل فرد من أفراد أمته"، مؤكدا أن السبيل إلى لقاء رسولنا الكريم في الحياة الآخرة يكون بمحبته واتباع دعوته ونصرته.
وأضاف أن الاحتفال الحقيقي بهذه المناسبة يكون بإحياء مكارم الأخلاق التي كان يتحلى بها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام والاقتداء بها ، فهي أعظم أنواع النصرة له صلى الله عليه وسلم.
وخلال الحفل تناول الرواشدة في محاضرته الحديث عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم المليئة بالأحداث والعبر والمواقف التي تدل على محبة رسول الله لأمته، والتي يجب الاستفادة منها والاقتداء بها، مؤكدا أن الرسول الكريم كان يحب أمته وما ترك خيرا إلا ودلّها عليه، ويستحق منا أن نحبه ونفاخر باتباعه وإحياء نهجه الذي كان منهج حياة في كل شؤون الأمة.
وبيّن الرواشدة أن مولد رسول الله هو مولد أمة جمعاء، فلولا ميلاده لما كان هناك بعثة ولا كان هناك رسالة ولا كان هناك قرآن ولا كان أيضا إسلام، مشيرا إلى أن يوم وفاة رسول الله أيضا هو يوم خير للأمة ففيه انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حياة الدنيا إلى حياة الآخرة التي هي خير وأبقى.
وخلال إدارته للحفل، رحب الشديفات بالحضور الكريم، وهنأهم بذكرى ميلاد النبي الشريف، الذي شكلت ولادته بداية نور و هداية للبشرية جمعاء، حيث أخرجهم الله بها من الوثنية إلى الإيمان وقادها بالإسلام إلى بر الأمان.
وتضمن الاحتفال فقرات من الإنشاد الديني والابتهالات الدينية التي تغنت بأمجاد رسول الهدى وبمناقبه تعبيرا عن حبنا له صلى الله عليه وسلم، قدمتها فرقة الفلاح للإنشاد الديني؛ التي أدخلت الطمأنينة والسكينة إلى نفوس الحضور الذي أبدى تفاعلا وسعادة في غمرة أجواء روحانية انبعثت في أرجاء المكان.