ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي:"في ذكرى المولد النبوي الشريف"، عقد المركز الثقافي الاسلامي محاضرة بعنوان: (وقفات روحانية في ذكرى مولد الهادي البشير)، وذلك يوم الأربعاء الموافق 15|1|2014م، ألقاها الدكتور عطا الله المعايطة.
واستهل الدكتور المعايطة حديثه عن الوضع الحالي للشعوب العربية؛ حيث كثرت المشاكل، وعم البلاء؛ ونسب ذلك إلى البعد عن السنة النبوية المطهرة وهدي العقيدة الاسلامية الحنيفة.
وتحدث عن نسب سيد البشرية محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وعن طفولته ونسبه الشريف، فهو محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب ابن هاشم من قبيلة قريش من نسل سيدنا اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام. وأشار إلى أن النبي ولد مسروراً ينظر الى السماء، فأخذه جده عبد المطلب، والصقه بالحجر الاسود وهو يدعي فرحاً، فجاءت المرضعات، فلما عرفوا أنه يتيم تركوه حتى جاءت السيدة حليمة فأخذته إلى البادية، فبارك الله لها في حليبها وفي رزقها، وبقي عندها حتى عمر السنتين فأرجعته الى أمه؛ ففرحت لكبر ابنها، فلما تركته حليمة بكت، وقالت:إنها لا تقدر على فراق محمد صلى الله عليه وسلم، فأرجعته أمه معها، ورجع معها شهرين، وحدثت معه حادثة شق الصدر.
هذا وأكد الدكتور العكايلة على أن النبي كان العالم يترقبه، فإنه كان في التوراة دلائل على ظهور النبي في المدينة وتحدث عن قصة سلمان الفارسي كيف ذهب يبحث عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، وما لقيه من مصاعب حتى عرف الرسول ووجده، وآمن به.
وفي نهاية المحاضرة فتح المجال لطرح الأسئلة للحضور، وقام المحاضر بالإجابة عليها.