ضمن سلسلة النشاطات الثقافية والتوعوية التي ينظمها المركز الثقافي الإسلامي،أقام المركز يوم الاثنين الموافق 9/5/2016 ندوة بعنوان : بيان مناهج الإلحاد قدمها كل من الدكتور قذافي الغنانيم مدير المركز الثقافي الإسلامي والشيخ محمد عبد الله عبده رئيس شعبة التدريس والتدريب في المركز ، وتأتي هذه المحاضرة خاصة بالأمهات، وأدار الندوة السيدة اكرام عربيات مساعد مدير المركز لشؤون الأنشطة والتدريس .
رحب الدكتور قذافي الغنانيم بالحضور الكرام وبالمحاضرين وأشار إلى أن هناك موجات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الإلحاد وأكد بأنه في الشريعة الإسلامية لا يقبل انتكاس العقل البشري
وذكر بأن مسؤولية المرأة من حيث التكليف تستوي مع الرجل والمسؤولية العامة تقع على الاثنين معاً مدللاً على ذلك من آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية،فكل من الرجل والمرأة راعٍ في بيته .
وأكد على أهمية التربية السليمة في الصغر لتفادي الوقوع في الخطأ في الكبر، وأن متطلب الأمن والأمان هي حاجة إنسانية ونفسية مهمة جداً للإنسان وإذا تم التهيئة والإعداد بصورة دينية سليمة يطمأن الإنسان من الجانب العقدي والأخلاقي ، وذكر بعض المؤثرات والأساليب التي من شأنها تدعيم الجانب العقدي والأخلاقي .
وأشار إلى أهمية الوعي في تربية الأبناء للوقاية من الإتجاهات المعاصرة في مناهج الإلحاد سواء أكانت نفعية أو مادية أو عقلية.
وتحدث الشيخ محمد عبد الله عبده عن معنى الإلحاد لغة ولفظاً ، مشيراً إلى أن الملحد كالميت تماماً يعيش في الحفر ، وأن بعضهم يعود سبب إلحاده لأنه يريد زينة الحياة الدنيا ، وذكر بأن القرآن الكريم ذكر الإلحاد في ثلاثة مواضع،وأن الإسلام يحقق الطمأنينة للفرد بعكس الإلحاد الذي يحقق اضطراباً للإنسان في كافة نواحي حياته وذكر العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي توضح ذلك ، وأنه بمتابعة ورعاية وتربية أبنائنا تربية سليمة ننقذهم من براثن الإلحاد والوقوع في النار.