السعادة الحقيقية:
* ليست في الزمان ولا في المكان ولكنها في الإيمان بالله وبالامتثال لأوامره ( لا اله إلا الله محمد رسول الله).
العتاب واللوم:
* شرف لا يستحقه البعض لذلك لا تمنح هذا الشرف إلا لمن يستحق.
الصداقة:
* كلمة قليلة الحروف كثيرة المعاني ليست سلعة تباع وتشترى بل هي لقاء بدون ميعاد
وهي أغلى من الذهب ومفاتيحها الحب
ومن ينطق بهذه الكلمة عليه ان يعرف معناها الا وهو الإخلاص ، التضحية الأساس الصادق والحب المتبادل والفرح والسرور.
ومن يحافظ عليها فهو بمثابة إنسان غني ، غني ليس بالمال وإنما باكتسابه صديق مخلص.
الصديق وردة جميلة والجمال منبعها والأمل طريقها.
لذا يجب علينا ان نتمهل في اختيار الصديق لكي نحظى بصديق مخلص ، فخيانة الصديق اشد من طعنة السيف والصداقة التي تحمل في طياتها أسمى المعاني تظل طوال العمر فهي شجرة تنو وتكبر وتترعرع كلما سقيت بماء المحبة والوفاء والإخلاص وليكن شعارنا في الحياة الحب والإخلاص .
أسباب الرزق الوفير
1. (كثرة الاستغفار) قال تعالى:"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا".
2. (التقوى) قال تعالى:" ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب".
3. (التوكل) على الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا".
4. المتابعة بين الحج والعمرة قال رسول الله عليه وسلم:" تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكيد خبث الحديد والذهب والفضة".
5. (صلة الرحم) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينأ له في أثره فليصل رحمه".
قال تعالى:" قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عبادة ويقدر له وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين".
سر افتتاح الأذان ب الله أكبر
هل سألت نفسك يوماً لماذا يفتتح الأذان بعبارة (الله أكبر) ولم تكن عبارة غيرها؟ السر يكمن في هذه الآية الكريمة من سورة الجمعة.
قال تعالى" يا أيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون"
ليس السبب في اختيار هذه العبارة هو التنبيه أو شد الانتباه فحسب بل بلفت النظر أن كل ما يشغلك في هذه الدنيا من مشاغل فالله أكبر منها.
إن تدرس وتذاكر فالله أكبر مما تقرأ وتحضر له.
إن كنت تزرع وتحصد فالله أكبر من أن تنشغل عن ندائه بزراعة وثمار، إن كنت تبيع وتشتري فالله أكبر من تلك التجارة وإن ربحت لذلك فإن عبارة الله أكبر هي خير لنا ما حيينا طالما نتابع الآذان بماثلة القول وترديده وعند قوله (حي على الصلاة حي على الفلاح) نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فتطلب من الله العون لأداء هذه الشريعة فالمتابعة من الأذان فيه إقرار وتوافق مع النفس بأن كل ما يقال في الآذان هو مطابق لما في صدرك من يقين حق والمسارعة للصلاة فيه إثبات بالفعل على المسارعة لأوامر الله المماطلة فهل نحن من هؤلاء؟
أسأل الله العي القدير أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.