دراسات المرأة في "الأردنية" يتسلم مبادرة انا هنا لتمكين المرأة

تسلمت سمو الاميرة بسمة بنت طلال الرئيس الفخري لمجلس مركز دراسات المرأة في الجامعة الاردنية اليوم مبادرة "أنا هنا" لتمكين المرأة اقتصاديا عبر نشاطات ومبادرات تعقد في الجامعات الاردنية وعلى المستوى الوطني.
جاء ذلك في احتفال اقامه مركز دراسات المرأة في كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الاردنية بحضور رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة والامينة العامة للجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة العين اسمى خضر وعدد من الاعيان والنواب وممثلات منظمات مجتمع مدني معنية واكاديميين وخبراء وهيئة شباب كلنا الاردن وطلبة مدارس وجامعات .
 
ومبادرة "انا هنا " اطلقها برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الوكالة الالمانية للتعاون الدولي بهدف تعزيز دور المرأة في الاقتصاد الوطني في كل من الأردن ومصر وتونس و المغرب من خلال أفلام سينمائية روائية تعكس المكانة المهنية للمرأة وتحفز الرجال والنساء للتصدي لعدم المساواة في الاقتصاد.
 
وقالت سموها في كلمة القتها في الاحتفال: بالرغم من الجهود المكثفة التي بذلت والموارد التي تم استثمارها على مدى عقود لم نلمس لغاية الان النتائج المتوقعة، مشيرة الى ان نسبة مشاركة المرأة الأردنية في سوق العمل لا تتجاوز خمس نسبة مشاركة الرجل.
 
واعتبرت سموها ان مبادرة "انا هنا" مقاربات جديدة ومبتكرة لمعالجة قضية مشاركة المرأة الاقتصادية مشيرة الى ان النقاشات التي قد تنتج عنها ستكون عنصرا هاما في تغيير التفكير التقليدي حول عمل المرأة.
 
وعبرت سموها عن تقديرها للوكالة الالمانية للتعاون الدولي البرنامج الإقليمي لتمكين المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا, لقيامها بهذه الحملة في أربع دول عربية ودعمها للجهات التي أنتجت أفلام هذه المبادرة.
و اكد الطراونة دعمه لمركز دراسات المراة واي مبادرة من شأنها الرقي بالمرأة الاردنية، معتبرا المبادرة، فكرة ريادية تستحق الدعم.
 
وقالت مديرة المركز الدكتورة عبير دبابنة ان تسلم المركز للمبادرة جاء تعبيرا عن رؤيته التنموية التي تستهدف الانسان وتحقيق التنمية البشرية المستدامة.
 
واشارت الى ضعف مشاركة المرأة الاقتصادية التي لم تتجاوز 1ر14 بالمئة، محذرة من خطورة استمرار الوضع الحالي.
 
وتناقش مبادرة أنا هنا ، الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعيون سينمائية، حيث ترافق الكاميرا نماذج نسائية في أكثر من بلد ومن فئات اجتماعية مختلفة وذلك تحت شعار المرأة تحدد مصيرها وهي فاعلة ومؤثرة في الاقتصاد والمجتمع.
 
وقالت مسؤولة مكتب الأردن لبرنامج تمكين المرأة اقتصاديا في الوكالة الالمانية للتعاون الدولي نور المغربي ان الادرة تهدف إلى حث المجتمع على تحقيق المساواة بين الجنسين في العمل من خلال أفلام تعكس المكانة المهنية للمرأة والتصدي لعدم المساواة في الاقتصاد.
 
وتخلل الاحتفال عرض لفيلم سينمائي اردني روائي حول الشابة تهاني التي قررت العمل مضيفة طيران مبينة ما صادفها من تحديات وعراقيل مجتمعية ونمطية سلبية حتى تمكنت من ان تكون انموذجا لبنات جيلها في مجال عملها

موقع المركز