الأميرة بسمة: العنف ضد النوع الاجتماعي ينعكس سلبا على امن المجتمع

خلال الاحتفال بحملة الـ 16 يوم الدولية لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي
احتفل برنامج (تكامل- النوع الاجتماعي) واللجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة اليوم الثلاثاء، بحملة الـ 16 يوم الدولية لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي.
 
 
ورعت سمو الاميرة بسمة بنت طلال، رئيس اللجنة، الاحتفال الذي اقيم بالتعاون مع مركز دراسات المرأة في الجامعة الاردنية، في اطار الشراكة الاستراتيجية بين البرنامج واللجنة وجهودهما لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي.
ويركز"تكامل" الذي اطلقته الوكالة الامريكية للتنمية الدولية على التمييز القائم على النوع الاجتماعي، فيما يسعى البرنامج في الاردن لبناء شراكات ايجابية بهدف ادماج النوع الاجتماعي وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال.
 
 
وانطلاقا من دور الشباب في ايجاد ثقافة اجتماعية شاملة، شاركت مجموعة من طلبة جامعتي اليرموك والبلقاء التطبيقية في مناظرة حول مواضيع النوع الاجتماعي وذلك في اطار مبادرة "انا اشارك" التي اطلقها المعهد الديمقراطي الاردني.
وركزت مداخلات الشباب خلال المناظرة على الايجابيات والسلبيات للمادة "308" من قانون العقوبات الاردني, واهمية الابقاء عليها او الغائها.
 
 
وفي مداخلة لها بعد انتهاء المناظرة، اكدت سمو الاميرة بسمة ان العنف ضد النوع الاجتماعي يقود الى العنف المجتمعي وينعكس بشكل سلبي وكبير على امن المجتمع وسلامة افراده.
 
 
ودعت سموها الشباب الى استثمار طاقاتهم ومهاراتهم في محاربة العنف بكل اشكاله وبخاصة الموجه ضد النوع الاجتماعي، مشيدة بدور اللجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة التي اصبح لها صوت وحضور قوي وبناء وخبرة متراكمة في هذا المجال.
 
 
واشاد رئيس الجامعة الاردنية بالوكالة الدكتور عزمي محافظة بجهود سمو الاميرة بسمة في دعم مبادرات الجامعة ومركز دراسات المرأة الذي يعنى بقضايا تمكين المرأة والدفاع عن حقوقها.
 
 
وثمنت مديرة برنامج تكامل نرمين مراد دور سمو الاميرة بسمة بنت طلال الرائد في مجال التنمية وتحقيق مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص بين الرجال والنساء، مؤكدة ان الاردن استطاع انجاز العديد من التشريعات والسياسات في هذا الاطار.
 
 
واكدت مديرة بعثة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، بيث بيج اهمية اجتثاث العنف والتمييز ضد النساء والفتيات في العالم لتحقيق المساواة بين الجنسين، مشيرة الى ان الاردن قطع شوطا كبيرا في تقليص الفجوة الجندرية من خلال توفير فرص متكافئة للجنسين وبخاصة التعليمية.
 
 
وقالت ان الوكالة تعمل في الاردن من خلال برنامج تكامل الذي يهدف الى تمكين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات التي يشكلها العنف المبني على النوع، مبينة ان 2ر1 بليون شخص في العالم يعانون الفقر والجوع غالبيتهم من النساء.
 
 
واعلن في الاحتفال عن اطلاق الدورة الاولى من برنامج زمالة ضمن برنامج ( تكامل- النوع الاجتماعي)، بالتعاون مع مركز دراسات المرأة في الجامعة الاردنية والمعهد الاردني للاعلام، بهدف توفير برامج ارشادية وتدريبية للمِشاركين في مجال البحث العلمي والاتصال حول مواضيع تتعلق بالعنف المبني على النوع الاجتماعي.
 
 
وافتتحت سمو الاميرة بسمة بنت طلال المعرض الاول لبرنامج وجوه –تكامل الاردن وذلك في اطار المبادرة الرقمية التي اطلقها "تكامل" في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر ضمن حملته السنوية لمناهضة العنف.
 
 
كما شهدت سموها والحضور عرضا لفيلم قصير حول الجدارية التي تم تنفيذها من خلال البرنامج في دار الوفاق الاسري للسيدات المعنفات وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية.
 
 
وجسدت الجدراية قضايا نزيلات الدار وقصصهن وطموحاتهن بمستقبل أفضل بعيدا عن العنف والمسيئين.

موقع المركز