شارك مركز دراسات المرأة / الجامعة الأردنية ما نظمه برنامج المناظرة والحوار الأردني "ديوانية" وبالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور - مكتب الأردن، جلسة حوارية علنية تحت الطرح: "من يحدد هوية المرأة الأردنية؟" في "منارة – فن وثقافة" في منطقة جبل اللويبدة. تم عقد هذه الجلسة بمشاركة عدد محدود من الحضور تماشيًا مع اجراءات السلامة العامة المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا. سيتم نشر الجلسة الحوارية مسجلة على صفحة ديوانية يوم الاثنين 29 تشرين ثاني / نوفمبر الساعة السادسة مساءً.
نُظمت هذه الجلسة الحوارية لطرح مجموعة من الأسئلة الرامية إلى التعرف على ماهية هوية المرأة الأردنية اليوم:
-ما الذي يحددها، وماهو مدى تأثرها بالواقع الاجتماعي والثقافي والسياسي والفكري؟
- هل توجد محددات مبرَّرَة لهوية المرأة الأردنية؟ أم أن البنية الاجتماعية والثقافية للمجتمع تهيمن بشكل غير مبرَّر على تحديد هوية نسائه؟
- هل تعي المرأة الأردنية اليوم هويتها؟ وهل يوجد ما يفسر اختلاف مفهوم هذه الهوية في المجتمع؟
تحدث في هذه الجلسة كل من:
- سعادة الأستاذة هالة عاهد، محامية مزاولة، ومدافعة عن قضايا حقوق الإنسان، وتحديدًا حقوق المرأة وحرية الرأي والتعبير.
- سعادة الدكتورة ميسون العتوم، مديرة مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية منذ عام 2019، وخبيرة دولية معتمدة من منظمة العمل الدولية في التدقيق الجندري.
منذ انطلاقتها في 2012، تسعى "ديوانية" إلى خلق مجتمع نقدي قادر على الحوار واحترام الآخر، وذلك من خلال تأسيس فضاءات حرة للمناظرة والحوار يشترك فيها المجتمع بكافة شرائحه وخلفياته، بحيث تنتقل الحوارات والنقاشات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من الصالونات السياسية النخبوية والفنادق إلى الشارع والأماكن العامة ليشارك فيها جميع المواطنين.
تجمع ديوانية المسؤولين وصناع القرار وذوي الاختصاص مع المواطنين للنقاش حول قضية تهم الشارع، بحيث يقوم كل طرف بطرح وجهة نظهره المدعمة بالحقائق وتوضيحها للحضور، مما يؤدي في المحصلة إلى زيادة الوعي الشعبي حول القضايا التي تهمهم وزيادة إلمامهم بالعوامل المؤثرة في صنع القرار وتفعيل مبدأ المساءلة والرقابة الشعبية.