أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد –
عقد مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية اليوم جلسة حوارية بعنوان "دور الشباب والشابات في الحد من العنف والتطرف والتمييز"، وذلك برعاية نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور سلامة النعيمات، ضمن إطار مشروع جيل جديد وحملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة التابعين لجمعية معهد تضامن النساء الأردني.
وقال النعيمات في كلمة ألقاها إن انعقاد هذه الجلسة يأتي تأكيدا لإدراكنا الجمعي بأهمية الدور الذي ينهض به الشباب في أي نهضة مجتمعية مأمولة؛ إذ هم عماد الوطن والذين يعوّل عليهم للنهوض به.
وأضاف النعيمات أنه لا بد من الحد من ظواهر العنف والتطرف والتمييز في إطار تقييم الأولويات وقراءة الوقائع ورصد التحولات، وأن يُتعامل بطريقة مدروسة مع جميع الخيارات الممكنة، مؤكدا هنا دور الشباب المحوري في تحقيق هذا المسعى، فهم العامل الحاسم للتغيير ومن يمتلكون أدوات التطوير والبناء.
وقدمت المديرة التنفيذية بالوكالة لجمعية معهد تضامن إنعام العشا موجزا عن مشروع جيل جديد وأهدافه، والحملة وغاياتها، مشددة على أهمية دور الشباب والجيل الجديد في استمرار هذه المشاريع والحملات، وتحقيقها لأهدافها ومبتغاها، ورؤية آثارها على الواقع في كل وقت.
من جهتها، أكدت رئيسة الهيئة الإدارية للجمعية نهى محريز على ضرورة الاتحاد وتكثيف الجهود؛ إذ إن العنف آفة مخيفة ذات تأثير على الأسرة والمجتمع من نواحي كثيرة آنية ومستقبلية، الأمر الذي يؤكد دور الشباب والشابات بمختلف أدوارهم في المشاركة بإيجاد الحلول، بدءا من الأسرة ووصولا إلى المجتمع.
فيما أشارت مديرة مركز دراسات المرأة الدكتورة ماجدة عمر إلى أن بناء مجتمع المستقبل يتطلب منا التركيز على تطوير مختلف مهارات الشباب، بدءا بمهارة القيادة بوصفهم قوى للتغيير، والفئة الأكثر تقبلا للجديد وقظرة على التعامل معه بروح خلاقة مبدعة.
هذا واشتمل جدول أعمال الجلسة على محاضرة نقاشية حول التشريعات والتطبيقات ذات العلاقة ودور الشباب في هذا الإطار قدمها نائب رئيس النيابات العامة سابقا المحامي جهاد الدريدي، وأخرى حول دور الشباب في الحد من العنف والتطرف والتمييز قدمها المحامي جمال جبر، وثالثة عن التغذية الراجعة للدراسة الاستطلاعية حول توجهات وآراء ومواقف الشباب والشابات في موضوع العنف ضد النساء تحدثت فيها لجنة شباب وشابات معهد تضامن.