بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة، وأتمّ التسليم، على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين. وبعد، فيسعدني ويشرفني باسمي واسم أعضاء الكادر الإداري والكادر التدريسي في المركز الثقافي الإسلامي بالجامعة الأردنية أن نرحب بكم أجمل ترحيب، ونشكركم على زيارتكم الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز؛ هذه النافذة التي وجدت لنطل عليكم من خلالها؛ ولنعرفكم بالمركز وأهدافه، و أبرز خططه الاستراتيجية، ولنطلعكم على كل جديد يتعلق بالمركز وأخباره، وما يقدمه من خدمات، وما ينظمه من أنشطة وفعاليات تسهم في ترسيخ قيم العقيدة الإسلامية السمحة، وأخلاقيات ديننا الحنيف، وإبراز الصورة المشرقة للحضارة العربية الإسلامية. وإنّ المركز الثقافي الإسلامي ليفخر بعد مضي ثلاثة وأربعين عاما من تأسيسه تقريبا، لما أثبته من سعي دؤوب لتحقيق الأهداف التي كان يرنو إليها منذ انطلاقه، وجعلها واقعا ملموسا، وإنجازا مشهودا، وفق رسالته التي ينادي بها، وتتمثل في إبراز صورة الإسلام السمحة، وتربية جيل من الشباب المسلم بأخلاقه النبيلة، وثقافته الإسلامية. إن حرص المركز ومثابرته على تعليم القرآن الكريم وتعلّمه؛ فهما، وحفظا، وتلاوة، وتجويدا، باتت نهجا يُحتذى به من قبل المراكز المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط؛ ذلك من خلال طرحه دورات في تلاوة القرآن الكريم، ومخارج الحروف، وأخرى تتناول موضوعات متنوعة في العلوم الشرعية، واستعانته بأحدث التقنيات الفنية لتطوير خدماته التعليمية والتعلّمية من خلال التعليم الإلكتروني في تدريسه الدورات، بالإضافة إلى التعليم المباشر (الوجاهي). إن المركز الثقافي الإسلامي لم يدخر جهداً للإسهام في خدمة مجتمع الجامعة، والمجتمع المحلي، والتواصل معهم، حيث يواظب على تنظيم أنشطة وفعاليات تلامس رغباتهم واحتياجاتهم، كما يتبنى مبادرات لها علاقة بالمجتمع، ذات أهداف نبيلة؛ مثل: حملات الخير، وحملات التطوع، وتنظيم الإفطارات الرمضانية وتوزيع طرود الخير، وتقديم مساعدات مالية للطلبة الأردنيين الفقراء، وطلبة الشعوب الإسلامية الدارسين في الجامعة الأردنية، بالإضافة إلى تنظيم أيام طبية مجانية، وإطلاق مسابقات ثقافية وإسلامية؛ مثل: مسابقة قراءة في كتاب، ومسابقة حفظ القرآن الكريم، وما يوليه من عناية فائقة تجاه طلبة الجامعة من الشعوب الإسلامية؛ الذين هم سفراء الجامعة الأردنية في بلادهم. إن المركز الثقافي الإسلامي، وما حققه من إنجازات على امتداد مسيرته العملية؛ شاهدة للقاصي والداني، والحديث عنها يطول ويطول، فالإنجازات كثيرة، والطموحات لا تزال تتبارى في خطة المركز لقادم الأعوام إن شاء الله، وكلنا أمل أن يغدو هذا الموقع فنارا للعلم والمعرفة، وأن يحقق أهدافه، وأن يحظى بدعمكم، وتواصلكم، ومقترحاتكم البناءة على صفحتنا المدرجة في مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك)، أو من خلال صفحتنا هذه؛ فنحن معكم ننجز، وبعطائكم نستمر. ونسأل الله تعالى السداد والرشاد والحكمة والتوفيق،،، مدير المركز الثقافي الإسلامي الأستاذ الدكتور إبراهيم برقان