ندوةٌ حواريّةٌ حولَ استخدامِ وسائلِ التّواصلِ الاجتماعيّ تشهدُ تفاعلًا مميّزًا بينَ طلبةِ مدرسةِ الجامعةِ الأردنيّة
أخبار المركز الثقافي الإسلامي- نظّمَ المركزُ الثّقافيّ الإسلاميّ في الجامعةِ الأردنيّة بالتعاونِ مع مركزِ السّلم المجتمعيّ في مديريّة الأمن العام ندوةً حواريّةً بعنوان "الاستخدام الآمن لشبكات التّواصل الاجتماعيّ وتأثيرها في الفرد والمجتمع"، وذلك في مدرسةِ الجامعة الأردنيّة، وذلك بحضورِ مجموعةٍ من طلبتها، وقد شهدتِ النّدوةُ تفاعلًا إيجابيًّا، ومناقشاتٍ مهمّةً بين الطّلبة حولَ التّأثيراتِ المختلفة لوسائلِ التّواصل الاجتماعيّ في حياتهم الشّخصيّة والدّراسيّة.
وتمحورتِ النّدوةُ حولَ محاورَ رئيسةٍ تطرّقت إلى إيجابيّات وسائل التّواصل الاجتماعيّ، مثل استخدامِها أداةً للتّواصل بين الطّلبة والمعلّمين، وتبادلِ المحتوى التّعليميّ، كما نوقشتِ السّلبيّاتُ المحتملةُ لاستخدام هذه الوسائل بشكل مفرط، بما في ذلك التّأثيراتُ السّلبيّة في الصّحّة النّفسيّة، وقلّةُ التّركيز في الدّراسة، والمخاطرُ الرّقْميّة، مثلُ التّنمّر الإلكترونيّ.
وأثناءَ النّدوة الّتي قدّمها الملازمُ أسيد الخالدي، ومديرُ مدرسة الجامعة الدكتور عوض الطراونة، وأدارها مديرُ المركز الثّقافيّ الإسلاميّ الدكتور إبراهيم برقان، قُدِّمَت مجموعةٌ من النّصائح والإرشادات حول كيفيّةِ الاستخدام الأمثل لوسائلِ التّواصل الاجتماعيّ، وأهميّةِ حماية الخصوصيّة، والحرصِ على الاستخدامِ المسؤول لهذه المنصّات، وأُكِّدَتْ ضرورةُ بناءِ محتوى تفاعليّ إعلاميّ هادف يركّزُ على توعيةِ المجتمع بمخاطرِ السّلوكيّات الإجراميّة، وتعزيزِ القيم المجتمعيّة الّتي تدعمُ الاستقرارَ والاندماج، وسُلّطَ الضّوءُ على ضرورةِ التّوازن بين الدّراسة والأنشطة التّرفيهيّة على الإنترنت والجانب التشريعي والقانوني في استخدام منصات التواصل الاجتماعي.
واختُتمت النّدوةُ بإعلام المشاركين بأنّ وسائلَ التّواصل الاجتماعيّ يمكن أن تكونَ وسيلةً لتعزيز المهارات التّقنيّة والتّفاعل الإيجابيّ، شريطةَ أن تُستَخدَمَ بحذرٍ ووعي.