المركز الثقافي الإسلامي يحيي ذكرى الإسراء والمعراج

يحيي المركز الثقافي الإسلامي ليومين على التوالي ذكرى الإسراء والمعراج وذلك يومي 26و27/5/2014م 0

بدأت السيدة إكرام عربيات مساعد مدير المركز لشؤون الأنشطة والتدريس  المحاضرة بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم عن الإسراء والمعراج ، واشارت إلى أن الإسراء والمعراج ذكرى مهمة للمسلمين فهي تذكر بأيام الله تعالى ، وهي من سيرة المصطفى عليه السلام و نقطة تحول في حياة المسلمين، وتتضمن أمرين: أهمية بيت المقدس وذكرى الإسراء والمعراج (فرض الصلاة).

وذكرت أنه لاتشد الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد منها المسجد الأقصى، وأشارت إلى تقصير المسلمين في المحافظة على المسجد الأقصى ، ودعت الحضور إلى نشر ثقافة الاسراء والمعراج، وأن نحدث بها أولادنا، وأن المسجد الأقصى أسترد من الصليبين في 27/ رجب على يد صلاح الدين الأيوبي، والسلطان قطز أسترده من التتار 0

وأكدت على أن الإعداد لإستعادة الأقصى يحتاج إلى سنوات وسنوات وسيكون هناك استردادان لبيت المقدس: الأول يكون الآن والقادم سيكون من علامات يوم القيامة 0

وذكرت بأن حياة الرسول علية السلام ما هي إلا دروس وعبر وتسلسلت السيدة عربيات بشكل مختصر بأحدات حياة الرسول علية السلام والتي تدل على صبره وخلقه وعظمة الخالق عز وجل وأن بعد الشدة يأتي الفرج 0

وعرضت رحلة الإسراء والمعراج للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بدءاً بحادثة شق الصدر له الذي مُلأ قلبه بها إيماناً وحكمة 0

وأشارت إلى أن المسجد الأقصى بني على يد إبراهيم عليه السلام وهو بقعة مباركة وأنه تم  المسير الى المسجد الأقصى من قبل الرسول على دابة البراق ومن  هناك عرج به  إلى السماء حيث فرضت الصلاة ، والمسجد الأقصى بقعة مباركة لأنها أرضٌللأنبياء، وهي أقرب بقعة من الأرض إلى السماء وأنها أرض المحشر والمنشر ، وصلى الرسول عليه السلام بجميع الأنبياء في السماء وهذا دليل على أن محمد عليه السلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، هذا وحضر المحاضرة جمهور كبير من الدارسين والدارسات ورواد المركز 0

ويستمر المركز الثقافي الإسلامي كعادته في مسيرة الخير والعطاء، ويسمو نحو نشر الخير ليس فقط عن طريق المحاضرات والندوات، وإنما يدعمها بحملات خير إلى مختلف مناطق المملكة إحتفاءً بالمناسبات الدينية، وفي ذكرى الإسراء والمعراج سير المركز حملات خير إلى مخيم الشهيد عزمي المفتي في اربد، وسوف وغزة في جرش، وجمعية أم المساكين في صويلح وزع من خلالها المعونات والمساعدات على عدد كبير من الأسر الفقيرة تشمل ملابس وألعاب للأطفال وحقائب مدرسية ومبالغ نقدية، وذلك تحقيقاً لرسالة الجامعة والمركز في خدمة المجتمع ونشر الوعي الثقافي والديني .