Attachments
  
  
Body
Page Image
  
  
  

نظَّم مركز تكنولوجيا النانو في الجامعة الأردنية ورشة عمل عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان "تكنولوجيا نانو الأردن 2021" شارك فيها عدد من الخبراء والباحثين والأكاديميين، وتستمر لثلاثة أيام.

وقالت مديرة المركز الدكتورة رند أبو زريق: إن الورشة تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا النانو بين الباحثين والأكاديميين، إضافة إلى توفير فرص التشبيك بين الباحثين من التخصصات المختلفة من أجل عمل فرق بحثية تهدف إلى إيجاد حلول للمشاكل الوطنية الرئيسية في مجال المياه والبيئة والصحة والطاقة.
 
وغطّت الورشة في يومها الأول محور "علم المواد النانوية" وشارك فيه متحدثون من الجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة البلقاء التطبيقية، وجامعة الإسراء، والجمعية العلمية الملكية، ومن دولة الإمارت العربية المتحدة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، ومن ألمانيا معهد إيساس.
 
كما وستتناول  الورشة محوري "الأدوية النانوية"،  و"الطاقة النانوية" بمشاركة متحدثين من  الجامعة الأردنية، جامعة اليرموك، جامعة مؤتة، جامعة عمان الأهلية، جامعة الإسراء، جامعة جرش، جامعة باسك الإسبانية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة بودابست.
 

وسيكون ختام الورشة  نقاش بين المشاركين فيما يخص إمكانية تطبيق تكنولوجيا النانو في الأردن على مستوى التخصصات المختلفة وماهية التحديات التي تحول في تطبيقها، كما سيتم مناقشة كيفية تحسين مستوى البحث العلمي في هذا المجال.
 

يشار إلى أن مركز تكنولوجيا النانو يهدف إلى تسهيل إجراء بحوث متعددة التخصصات في مجال تكنولوجيا النانو، كما يتيح الفرصة للباحثين لتصنيع واستخدام المواد النانوية في تطبيقات العلوم المختلفة كتطبيقات العلوم الطبية والعلوم الهندسية والعلوم الأساسية.
3/17/20213/5/2022
  

عقد مركز تكنولوجيا النانو في الجامعة الأردنية اليوم دورة تدريبية بعنوان "المياه العادمة الصناعية: سُمّيتها، أنواعها وطرق معالجتها"، ضمن مشروع "هورايزون" الأوروبي 2020.

 

وتهدف الدورة وفقا لمديرة المركز والباحثة الرئيسية من الفريق الأردني في المشروع الدكتورة رند أبو زريق، إلى التعريف بالمياه العادمة الصناعية وآثارها السلبية البيئية والصحية وطرق معالجتها، إضافة إلى تسليط الضوء على أهم الطرق المستخدمة لفحص جودة هذه المياه المعالجة.

 


من جهتها، أكدت أستاذة الكيمياء في كلية العلوم في الجامعة الأردنية الدكتورة عبير البواب على أهمية توسيع مدارك الطلبة والمشاركين ومعرفتهم بهذه الموضوعات التي تطرحها الدورة، واستثمارها في تطوير وخدمة قطاع المياه في الأردن وإنقاذه من كل التحديات التي تواجهه.

 


ويضُمّ برنامج الدورة في اليومين الأول والثاني محاضرات عن المياه العادمة الصناعية في الأردن، يقدمها كل من أستاذ الكيماء في الجامعة الأردنية الدكتور شريف عرار، ومن مركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الدكتورة مها حلالشة، ومن جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتورة منى أبو دلو، يليها في اليوم الثالث زيارة لمحطة معالجة المياه العادمة في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ومن ثم في اليوم الرابع والأخير زيارة لمصنع أدوية الحكمة لمشاهدة تطبيق عملي لكيفية معالجة المياه العادمة الصناعية في محطة المصنع.

 


ويشارك في الدورة طلبة من مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا في الكليات العلمية وخريجون جدد من مختلف الجامعات الأردنية.


9156c232-7d99-484b-a68a-2604555f18bc.jpg



3/28/20223/28/2023
  





نظم مركز تكنولوجيا النانو في الجامعة الأردنية اليوم الثلاثاء محاضرة توضح أهمية نقل التكنولوجيا من المؤسسات الأكاديمية للقطاع الخاص والصناعي، قدمها المدير العام لشركة منصة دمج الأكاديميا بالصناعة (JAIP) الدكتور خالد خريسات.

 
وقدّم خريسات بدايةً تعريفًا لمفهوم نقل التكنولوجيا، وأهمية ذلك النقل من المؤسسات الأكاديمية إلى القطاع الخاص والصناعي، فضلًا عن دوره في رفد اقتصاد بعض الدول الغربية ومساهماته في الناتج القومي التي تصل في الدول المتقدمة إلى المليارات.
 
وعُرضت بعض الأمثلة والنماذج في الصناعة الدوائية لابتكارات تمت من خلال نقل التكنولوجيا من المستوى الأكاديمي إلى الصناعي، وأثر تلك الابتكارات على دخل الجامعات، حيث وصل بعضها لمئات الملايين سنويا من خلال حصة هذه الجامعات من "تجيير" الابتكارات وبراءات الاختراع.
 
وتحدث المحاضر عن الأساليب المتبعة عالميًا في نقل التكنولوجيا وأنواعها وأمثلة وتطبيقات على هذه الأساليب لحث الباحثين على انتهاج طرائق تتوافق مع نوع الابتكار لزيادة فرصة نقل التكنولوجيا، كما تطرق الى أنواع الاتفاقيات المعتمدة في نقل التكنولوجيا لزيادة الوعي في إمكانية تطبيق بعض هذه الأنواع المُتبنّاة واقعيًّا أكثر من غيرها.
 
من جانب آخر، تطرقت المحاضرة إلى التحديات التي تواجه نقل التكنولوجيا من الجامعات المحلية إلى القطاع الصناعي، كنقص المعرفة والحافز والقدرات والكوادر، إضافة إلى ضعف الاتصال مع القطاع الصناعي، وعدم توفر السيولة للاستثمار في نقل التكنولوجيا رغم وجود الكفاءات وفرص الابتكار على مستوى البحث العلمي، وتوفر الأدوات التي تتيح للباحثين الابتكار.

20221206_145125.jpg
 20221206_145040.jpg


12/6/20228/3/2023