أطلق مركزُ التميّز في التعلًم والتعليم، برعاية نائب الرئيس لشؤون الجودة والاعتماد المحليّ الدكتورة أميرة المصري، برنامجًا تدريبيًّا مكثّفًا لأعضاء الهيئة التدريسيّة الجُدد في مختلف الكليات العلميّة والإنسانيّة في الجامعة، تضمّن عدّةَ محاورَ، منها: سياسات ضمان الجودة وإجراءاتها، والبحث العلميّ في الجامعة الأردنيّة، والتعليم الإلكترونيّ واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وخلال الورشة قدّمت المصري شرحًا وافيًا حول مفهوم الجودة، وكيفيّة وضع معايير تستند إلى مخرجات التعلّم لتطوير البرامج التعليميّة التي تقود إلى تحقيق رؤية الجامعة في التميّز، على الصعيدين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى خلق فرص للبحث العلميّ المتميّز، من خلال تذليل العقبات أمام الباحثين المتميّزين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة، والسعي المستمرّ لتوفير أحدث الوسائل التكنولوجيّة في مجال الاستخدام الأكاديميّ، بالإضافة إلى عرض طرق تعبئة النماذج الخاصّة بالجودة، وفق نموذج تسكين المؤهّلات، وشدّدت المصري على ضرورة توحيد الجهود وبذل المزيد من العطاء بهدف تحقيق أثر إيجابيّ مستدام يحقق الأهداف والريادة.
وقدّم الورشةَ إلى جانب الدكتورة أميرة المصري، مساعدُ عميد البحث العلميّ في الجامعة الدكتور أحمد ملكاوي، والدكتورةُ جمانة الزعبي من كلية الأعمال، والدكتورُ الطاهر مدير مركز التميز في التعليم والتعلم، والمدرِّسةُ هبة خريسات من مركز تكنولوجيا المعلومات، وتستمرُّ هذه الورشةُ على مدار ثلاثة أيام بواقع 6 ساعات تدريبيّة يوميًّا.
ويأتي عقدُ مثل هذه الورشة ضمنَ خطّة ممنهجة ينتهجها مركزُ التميّز في الجامعة؛ لرفع كفاءة أعضاء الهيئة التدريسيّة في مختلف الكليات بما يعود بالفائدة على سير العمليّة التدريسيّة ضمن خطّة الجامعة نحو التميّز والارتقاء والعالميّة، وفي ظلّ حصول الجامعة الأردنيّة على المركز الأوّل في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميّز على مستوى الجامعات الرسميّة.
بدورهم قدّم المنتسبون شكرَهم للجامعة وللمركز لعقد مثل هذه الدورات المهمَّة، التي من شأنها خلقُ حالة من الوعي والمنهجيّة في العمل المتميّز بما يقود إلى تحقيق رسالة الجامعة.