لقاء لأسرة مركز دراسات المرأة

عقد مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية لقاءً جمع فيه أعضاء هيئته التدريسية بطلبته الخريجين والمستجدين، بهدف تعزيز أواصر التعاون، والاستفادة من خبرات خريجيه في تدعيم العملية الأكاديمية والنهوض بواقعه الأكاديمي والبحثي والدراسي.
 
وتناول المشاركون في اللقاء الذي أقيم بالتعاون مع جمعية المحامين والقضاة الأمريكيين والوكالة الأمريكية للتنمية (USAID)، سبل تعزيز البحث العلمي وبناء قدرات الهيئات التدريسية في المركز، وإمكانية إعادة النظر في الخطة الدراسية التي يطرحها المركز بما يسهم في ارتقائها محليا واقليميا وعالميا.
 
وقال نائب رئيس الجامعة لضمان الجودة والبحث العلمي الدكتور محمد وليد البطش في كلمة ألقاها "إن مركز دراسات المرأة من المراكز التي حظيت باهتمام من إدارة الجامعة لتمكينه من تحقيق أهدافه للارتقاء بكل ما يتصل بشؤون المرأة وقضاياها سواء على الصعيد الأكاديمي للكوادر البشرية، أو الارتقاء بسوية الأبحاث التي يتصدى لها، أوتسليط الضوء عليها من خلال عقد المؤتمرات والندوات".
 
وأضاف البطش أن الجامعة تتطلع دائما إلى إيجاد قنوات تواصل مستمرة مع الهيئات والمؤسسات على المستوى المحلي والاقليمي والدولي لتناول قضايا المرأة، مشيرا إلى الجهود المبذولة من قبل القائمين على المركز للنهوض به ليغدو بؤرة إشعاع علمي وبحثي.
 
وركزت مديرة المركز الدكتورة عبير دبابنة في كلمتها على رؤية المركز المستقبلية والمرتبطة بخطة عمل واقعية سينتهجها المركز لتطوير اداءه, وتجاوز ابرز التحديات التي تعيق تقدمه سواء على المستوى المالي ونقص الكوادر البشرية المتخصصة في دراسات المرأة.
 
وأكدت دبابنة سعي المركز إلى التطوير في عملية التعريف به من خلال بناء قدرات هيئته التدريسية، وإنشاء رابطة أصدقاء مركز دراسات المرأة تجمع من خلالها طلبته وخريجيه والمهتمين في ذات المجال، إلى جانب عزم المركز وفي إطار تعزيز البحث العلمي على طرح برنامج أكاديمي دولي باللغة الإنجليزية مواز لبرنامج دراسات المرأة باللغة العربية.
 
إلى ذلك لفتت مديرة جمعية المحامين والقضاة الأمريكيين مها الشوملي إلى العلاقة الوثيقة التي تربط بين الجمعية والمركز، منوهة في الوقت ذاته إلى أن روابط التعاون قد بدأت مع الجامعة الأردنية في عام 2005  من خلال برنامج قضاة ومحامي المستقبل.
 
وتضمن اللقاء مداخلات لأعضاء الهيئة التدريسية في المركز توضح الدور الذي يسهمون فيه للنهوض بواقع التعليم في المركز، وأبرز توقعاتهم للاستفادة من الخبرات التي يمتلكها خريجو المركز والذين يشغل جزء كبير منهم مواقع وظيفية مهمة.
 
في حين تناول الطلبة الخريجون والجدد في مداخلاتهم الدور الذي أسهم فيه المركز في حياتهم العملية والأكاديمية، وطموحاتهم المستقبلية في دفع عجلة تطور المركز والنهوض به في كافة الجوانب وعلى مختلف الأصعدة.
فيدو اللقاء :الجزء الأول

موقع المركز