اقتراح إطلاق شبكة "مؤرخات أردنيات "

 

اقتراح إطلاق شبكة "مؤرخات أردنيات "

على هامش ندوة مؤرخات أردنيات

 بتاريخ 16/12/2012

افتتحت الأستاذة الدكتورة نائب الرئيس لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا والجودة هالة الخيمي ندوة "مؤرخات أردنيات " والتي حضرها نخبة من الأساتذة في الدراسات التاريخية والأكاديمية وتضمنت الندوة ثلاث جلسات ، تناولت الجلسة الأولى المؤرخين الأوائل في الجامعة الأردنية وهم ، أ.د عبدالكريم غرايبه ، أ.د علي محافظة أ.د محمد عدنان البخيت، أ.د صالح درادكة ، وتناولت الجلسة الثانية في محورها الأول الجيل الأول من نتائج المؤرخين الأوائل من الباحثات في الدراسات التاريخية وهن أ.د غيداء خزنة كاتبي ، أ.د هند أبو الشعر ، د. فدوى نصيرات ،  د. شادن الوحش .

وفي محورها الثاني تناولت الباحثين في الدراسات التاريخية وهم :أ.د فالح حسين، أ.د نوفان السواريه، د عليان الجالودي، د. جورج طريف، و ركزت الجلسة الثالثة والأخيرة ،الحديث عن جيل المستقبل من باحثات في الدراسات التاريخية .

و اقترحت الأستاذة الدكتورة غيداء خزنة كاتبي مديرة مركز دراسات المرأة في كلمتها في افتتاح الندوة إطلاق شبكة مؤرخات أردنيات ، لتبادل الأبحاث والخبرات المحلية والإقليمية والتواصل مع الشبكات المشابهة الأخرى في العالم العربي والغربي.

وبينت أ.د غيداء خزنة كاتبي إن إعداد باحثات من طلبة أقسام التاريخ في الجامعات الأردنية, يقع ضمن معادلة بمحاورٍ ثلاث: الباحثات, أقسام التاريخ, والمناهج التاريخية لتحقيق مفهوم التعليم الاتقاني, ولا ريب فإن الباحثات في تلك المعادلة يمثلن الغاية النهائية التي تسعى الجامعة تقديمها للمجتمع بمعايير يأتي في مقدمتها التميز, إضافة الى مطلب آخر آراه غاية في الأهمية, وهو تقدير الباحثات في التاريخ لتخصصهن نظراً لدوره في تعزيز تكوينهن الثقافي.

كما بينت أنه "عادةً ما نشير في التاريخ الى عدم وجود حقيقة تاريخية مطلقة, ولكن يبقى للأرقام أهميتها في هذا المنحى, ولنبدأ بالماجستير , فقد بدت الأعداد متواضعة جداً لم يتجاوز عدد المتخصصات في الدراسات التاريخية طالبتين, أنا أولهما, وارتفع العدد الى واحدٍ وعشرين طالبة في الفترة ما بين 1988-1990, ليصل الى إحدى وثلاثين طالبة في الفترة ما بين عام 2000 وحتى تاريخه.

وكذلك الحال بالنسبة للدكتوراه, فقد اقتصر العدد على أربع طالبات في الفترة ما بين 1994-1999 , وكنت أنا أولهن, وارتفع الى عشرين طالبة في الفترة مابين 2000-2011, وربما كان سبب ذلك إذا استثنينا الأبعاد الاجتماعية, تغير النظرة الى طبيعة التخصص بتغير النظرة الى قدرات المتخصصات في هذا المجال".

واعتبرت ان المرحلة القادمة وهي مرحلة التطور في الدراسات التاريخية غاية في الأهمية, تقتضي تجاوز الفردية في البحث إلى المشاريع البحثية المشتركة بموضوعاتٍ تتناول الأدوار الحضارية للأمة ،بواقعية وعدم الانحياز.

روابط فيدو ندوة مؤرخات أردنيات ،للأطلاع انقر هنا :

http://www.youtube.com/watch?v=oU_D6BAsFRc&list=PLPPNkK5L1LkNcNHBBUTs2mwVNlNtrgrfL

 

موقع المركز