برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة انطلقت في الجامعة الأردنية اليوم أعمال المؤتمر الدولي حول” دور الإعلام في تجسير الفجوة الجندرية”، الذي ينظمه مركز دراسات المرأة/ الجامعة الأردنية ومركز الإعلاميات العربيات بالتعاون مع مبادرة “أنا هنا ” للتمكين الاقتصادي للمرأة.
ويناقش المؤتمر، الذي تشارك فيه إعلاميات من مختلف الدول العربية والأردن، قضايا التمكين الاقتصادي للمرأة في الاعلام، ودور الاعلاميات في مواجهة الصورة النمطية للمرأة في الاعلام، وبناء قدرات الاعلاميات العربيات، والاعلام والاهداف التنموية، بالإضافة الى دور المرأة في الإعلام من منظور أكاديمي.
وأكدت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، راعية الحفل، الرئيسة الفخرية لمركزي دراسات المرأة والإعلاميات العربيات، في كلمة لها في المؤتمر، أهمية التعاون وتبادل الخبرات ما بين الإعلاميات العربيات لتسليط الضوء على قضايا المرأة العربية ومجتمعها، والمساهمة في دعم الجهود المبذولة لتمكين المرأة العربية في مختلف المجالات.
وقالت سموها إن الإعلامية العربية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات، في ظل الظروف التي يمر بها عالمنا العربي، مشيرة لدور الإعلامية العربية في خدمة وطنها ومساهمتها في تحقيق التنمية.
من جهتها بينت مديرة مركز دراسات المرأة الدكتورة عبير دبابنة، أن المؤتمر يشكل ثمرة للتعاون ما بين الجامعة الأردنية والمركز ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التمكين الاقتصادي المنشود للمرأة الاردنية.
ولفت رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة، إلى أن الدول العربية بما فيها الاردن استطاعت ردم الفجوة الجندرية في التعليم غير أن مشاركة المرأة في القوى العاملة لا زالت متدنية، مشيرا إلى الجهود الدولية لتحقيق المساواة بين الجنسين تحقيقا لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة، واهمية توظيف الاعلام لخدمة قضايا المرأة عبر الترويج لثقافة النوع الاجتماعي.
وأشادت ممثلة السفارة الألمانية في عمان يوهانا سبير بالجهود الأردنية في تمكين المرأة في كل المجالات وبخاصة في سوق العمل، مثلما عرضت رئيسة مركز دراسات المرأة محاسن الامام جهود المركز في خدمة الاعلامية الاردنية وتمكينها من خلال التدريب والتأهيل، والتعاون مع مركز دراسات المرأة باعتباره داعما لقضايا المرأة.
وتطرفت مديرة برنامج تمكين المرأة اقتصاديا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الوكالة الالمانية للتعاون الدولي(GIZ)، هيلداجراد فوغلمان، إلى رؤية مبادرة” انا هنا” وبرامجها في التوعية بقضايا تمكين المرأة في المنطقة وتعظيم دور المرأة في المجتمع بالتعاون مع المؤسسات المختلفة، بينما استعرضت الإعلامية بارعة علم الدين أهمية دور الإعلامية العربية في المهجر باعتبارها سفيرة لبلدها ومجتمعها، ومساهمتها في ايصال الصوت العربي والقضايا العربية واظهار الصورة الحقيقية للمرأة العربية للإعلام الخارجي.