عقد مركز دراسات المرأة وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية بالتعاون والشراكة مع منظمة أكاديمية النجمة الأمريكية للتعليم والتدريب والتنمية المستدامة وبمساندة منظمة الشبكة الدبلوماسية الدولية للقانون الدولي وحقوق الإنسان ندوة متخصصة عن حملة "مناصرة المرأة في الاردن" بالتزامن مع انطلاقة الحملة الدولية "حملة مناصرة المرأة".
وتهدف الندوة وفقا لمديرة مركز دراسات المرأة الدكتورة عبير دبابنة الى تعريف المشاركين بالحملة وأهدافها الرامية الى دعم وتعزيز حقوق المرأة على كافة المستويات والأصعدة، والدفاع عن حقوقها وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة وفسح المجال أمامها لأخذ دورها في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت دبابنة إلى أن الأردن من الدول التي عززت مكانة المرأة في مسيرة التنمية المستدامة.
واستعرضت دبابنة دور مركز دراسات المرأة في الجامعة الذي يمنح طلبته درجة الماجستير في دراسات المرأة، بوصفه مركزا أكاديميا بحثيا يسعى إلى دعم توجهات تنمية العمل النسائي. يعد مركز أكاديمي بحثي.
وقدم مدير عام المنظمة كفاح ابو نخلة نبذه مختصرة عن المنظمة الهادفة الى المساهمة في تحسين العملية التعليمية وتطوير قدرات الطلبة في مختلف المجالات، وتسعى الى بناء اجيال من خلال التقدم العلمي والتكنولوجيا، ويشرف على الأكاديمية فريق متخصص من المستشارين والخبراء والفنيين والإداريين وأصحاب الخبرات.
وأكد أن للمؤسسات الأكاديميه والتربويه دورا في تحقيق ونشر الفكر الحقوقي والتربيه المدنية ومبادئ حقوق الإنسان لما تضطلع فيه هذه المؤسسات من ادوار نوعيه في بناء الإنسان والارتقاء به، من هنا جاء التعاون مع الجامعة الأردنية التي انطلق من حرمها أول نشاط للحملة، ومن ثم إلى مختلف محافظات المملكة.
وتناولت الندوة ثلاث أوراق عمل تناولت الأولى دور الإرشاد الأسري في تعزيز حقوق المرأة قدمها نائب رئيس الاتحاد العالمي لمراكز التدريب والإرشاد الأسري ورئيس جمعية أسرتي المحامي احمد أبو رمان.
فيما ركزت الورقة الثانية على الآليات الدولية لحماية حقوق المرأة قدمها سفير حقوق الإنسان كمال المشرقي.
أما الورقة الثالثة والأخيرة فتناولت المرأة والمواطنة :الواقع التشريعي والسياسي للمرأة الأردنية قدمتها مديرة مركز دراسات المرأة في الجامعة الدكتورة عبير دبابنة.
يشار إلى أن "الحملة الدولية لمناصرة المرأة" جاءت ضمن الحملات التي تنفذها الشبكة الدبلوماسية الدولية للقانون الدولي وحقوق الإنسان في نشر ثقافة الدبلوماسية والقانون الدولي وحقوق الإنسان وتبادل الثقافات والرصد وتوثيق الانتهاكات، وتعزيز دور المرأة في عملية التنمية ومعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.