أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي -
أطلقت الجامعة الأردنية اليوم الأربعاء، ممثلة بمركز دراسات المرأة، برنامج "التوجيه المهني لطلبة وخريجي مركز دراسات المرأة"، الذي يعقد بالتعاون مع البرنامج الإقليمي "مشروع تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للنساء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وقالت راعية الحفل نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتورة ناهد عميش إنها تثمن دور مركز دراسات المرأة في السعي لتأهيل خريجي وخريجات المركز لدخول سوق العمل، وتمكينهم وصقل شخصياتهم بالقدرات والإمكانيات العالية والخبرات المميزة للموجهين والموجهات من خلال ادماجهم في برنامج التوجيه المهني.
وأضافت أن إطلاق البرنامج له دور مهم في التشبيك الدامج مع مؤسسات المجتمع المدني، وما يمثله من موجهين وموجهات لهم باع طويل في قضايا المرأة والنوع الاجتماعي.
وعبرت عميش عن اعتزازها بهذا البرنامج الريادي الذي يعمل على ربط مخرجات التعليم بسوق العمل محققا بذلك الرسالة التعليمية ليستفيد الوطن من طاقات أبنائه.
وختمت عميش بشكرها لكافة القائمين على هذا المشروع الرّياديّ، و دور المركز البارز بوصفه منارة فكرية رائدة ومعينا يفيض بالعلوم والمعرفة في قضايا المرأة والنوع الاجتماعي، وموردا ينهل منه المفكرون والباحثون والمراكز البحثية من مختلف أنحاء العالم.
بدورها أكدت مديرة المركز الأستاذة الدكتورة أمل العواودة، في كلمة ألقتها بحضور مديرة مشروع تعزيز مشاركة النساء السياسية والاقتصادية في الأردن WoMENA الأستاذة شذى العلاونة، أن البرنامج جاء تفعيلا للنهج التشاركيّ بين المركز ومؤسسات المجتمع المحلي والدّولي، ويهدف إلى تأهيل الطلبة لدخول سوق العمل ورفد مؤسسات الدولة بخريجات وخريجين أكفياء مؤهلين علميا وعمليا ومميزين في الجانب المعرفي.
وأشارت إلى أن المركز، وانطلاقًا من إيمانه وإيمان الشركاء بضرورة إدماج الخريجين مع ذوي الخبرة والكفاءة من العاملات والعاملين أصحاب وصاحبات الخبرة في قضايا المرأة والنوع الاجتماعي، عمل على تفعيل هذا البرنامج لتعزيز قدرات الطلبة وزيادة ثقتهم بأنفسهم ودوافعهم للدخول إلى سوق العمل في الوقت الذي يشهد فيه الأردن انخفاضا في معدلات المشاركة الاقتصادية للمرأة، التي لم تتجاوز في حدودها العليا 14% على مدى العقود الماضية.
وقالت العواودة إنّ هذا البرنامج يأتي ليحقق الرؤى الاستراتيجية لمركز دراسات المرأة وشركائه في تأهيل الطلبة بصورة يواكبوا معها متطلبات سوق العمل، وذلك بتخريج أجيال من المتخصّصين في قضايا المرأة والنوع الاجتماعي ليشكّلون ركيزةً رئيسةً في بناء اقتصاد معرفي نسوي، ويشاركون بفاعلية في مسار البحث العلمي وريادة الأعمال وسوق العمل، لبناء مستقبل وطني مستدام قائم على التّميّز والرّيادة والمعرفة وصولًا إلى أفضل الممارسات العالمية.
بدوره، قدم بادي بقاعين شرحا مفصلا عن برنامج التوجيه والإطار الزمني لتنفيذه والفئات المستهدفة منه المملثة بطالبات وطلاب مركز دراسات المرأة في الجامعة، وخريجي وخريجات المركز في السنوات السابقة، كما عرض محاور البرنامج المتعلّقة بإدارة المشاريع، وأدوات إدماج النوع الاجتماعي، ومهارات الدخول إلى سوق العمل.
وعلى هامش إطلاق حفل البرنامج، عُقد لقاء تشبيكي مع شركاء مركز دراسات المرأة.