استضاف برنامج منارات الاسبوعي أ.د. أمل العواودة، مديرة مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، وحاورها المقدم عمر الخلايلة، حيث كان موضوع الحلقة: المرأة والسلم المجتمعي.في البداية تحدثت العواودة عن مركز الدراسات لدى الجامعة الاردنية وتسليط الضوء على أهمية دور المرأة وما يدور حولها وإثبات قدراتهم، وأن يكون لهم تواجد في السلم المجتمعي وأن مركز الدراسات ساهم في ترسيخ هذه الفكرة، حيث اشادت بدور مديرية الامن العام بتجربتهم مع المرأة العسكرية من ناحية الجندرية والنوع الاجتماعي.وقالت العواودة بأن المرأة الأردنية سجلت نجاحاً واضحاً في مجالات العمل المختلفة على اختلاف مواقعها وتقلّدت مناصب اجتماعية وإقتصادية وسياسية وكان لها أثراً فعّالاً في العديد من المحافل الوطنية، ولكن لم يتم إشباع تواجدها لأنها بنظر المجتمع غير قادرة على صنع القرار، لأن المرأة ضعيفة وينظر لها على أنها الأم والمربية ومكانها الوحيد هو بيتها، ويجب تصحيح هذا الفكر المغلوط لأنها قادرة وتستطيع تقديم فكر ورسالة. ونوهت حول قانون الانتخاب والاحزاب الجديد بأنه ينصف المرأة الأردنية ويمنحها مشاركة حزبية وسياسية فاعلة، ومن خلال أن تكون هي الركيزة الاساسية وذلك بعد صدور التوجيهات الجديدة والتي أمر بها جلالة الملك لدورها الفعال كونها الشريك الأساسي في الانتخابات المقبلة، وأن التشريعات والقوانين تقدم للمجتمع من كلا الجنسين.وتحدثت العواودة عن دور المرأة الأردنية ونهضة المجتمع من خلال قرار 1325 بأن تمكين المرأة يضمن تمكينها دائماً إلى العمل الجاد من أجل تحقيق السلام والعدالة والأمن، وحث دول العالم على التصدي لأصعب الوقائع في عالمنا دون خسارة قيمنا الانسانية، ومشاركة المرأة في عدة مجالات (المحلية والإقليمية) وأهمية تمكين النساء اللاجئات واثبات قدراتهم وأن يكون لهم توجهات في تقديم الخبرات التي من الممكن أن تفيد المجتمع بأكمله.وفي الختام أشارت العواودة إلى دور مركز السلم المجتمعي، الذي يُعنى في تعزيز بيئة مناسبة لتوظيف المرأة من أجل تعزيز مشاركتها الفاعلة والمساواة بين الجنسين، من خلال تجربة المرأة العسكرية في الشرطة النسائية التابع لمديرية الأمن العام، والتركيز على أهمية تعزيز مشاركة المرأة من أجل استمرار تطورها وزيادة فعاليتها.