"واقع المشاركة السياسية للمرأة والشباب ندوة حوارية في "الأردنية


    أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) مصطفى المومني – عقد مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية اليوم ندوة حوارية بعنوان واقع المشاركة السياسية للمرأة والشباب، قدمها كلاً من الدكتورة عبير دبابنة عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، وأستاذة القانون الدكتورة ريم سماوي.
 
     وتناولت الندوة التي حضرتها مديرة مركز دراسات المرأة الدكتورة أمل العواودة وعدد من أعضاء هيئة التدريس في المركز وعدد من طلبة الجامعة، عدد من المحاور منها دور المرأة والشباب في الأحزاب، وبنود قانون الانتخاب الجديد.
 
     وبينت الدكتورة سماوي خلال حديثها مراحل تطور ومشاركة المرأة في المجالس البرلمانية المتعاقبة حيث بدأت بـ 6 مقاعد مخصصة للكوتا النسائية لتتطور بعدها إلى 12 مقعد ومن ثم 15 مقعد وصولاً الى 18 مقعد وفق قانون الانتخاب الجديد.
 
     بدورها قالت الدكتورة عبير دبابنة إن الانتخابات النيابية 2024 ستكون فرصة تاريخية غير مسبوقة للمرأة الأردنية لزيادة نسبة تمثيلها تحت قبة البرلمان وأضاف أنه ولأول مرة، يخصص قانون الانتخاب 18 مقعداً للمرأة على نظام الكوتا، علاوة على أنه يلزم الأحزاب بتخصيص مقعدين على الأقل للمرأة من ضمن المقاعد الستة الأولى في قوائمها التي ستخوض بها الانتخابات البرلمانية المقبلة، لهذا فإنه من المتوقع في ضوء الحسابات الموضوعية أن يصل عدد المقاعد النيابية التي ستشغلها الأردنيات في البرلمان القادم لأكثر من 20 بالمئة.
 
     وبينت أن التوجه الملكي أحدث نقلة نوعية في حياة الأردنيين السياسية خلال المئوية الثانية من عمر الدولة، وإن جلالة الملك عبدالله الثاني هو الراعي والضامن لتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والاهتمام بالمرأة والشباب، وهو ما ترجمته اللجنة بتعزيز حضورهما في المشهد البرلماني والحزبي، ودعت من منبر الجامعة الأردنية الشباب و النساء إلى التغيير و الاقبال على صناديق الاقتراح في يوم الإستحقاق الدستوري الموافق العاشر من أيلول للعام 2024.
 
     بدورها شكرت الدكتورة أمل العواودة المتحاورين والحضور على المشاركة في هذه الندوة التي ناقشت مواضيع هامة على الصعيد الوطني والبرلماني والعمل الحزبي وقالت أن تجربة الأحزاب في الأردن ليست جديدة، بل أن القانون الجديد جاء استجابة للرؤية الملكية بتنظيم العمل الحزبي، وحث الشباب على المشاركة فيها.

موقع المركز