المستوى الخامس
  1. يأتي هذا المستوى بعد أن يكون المتعلّم قد امتلك مهارات القراءة والكتابة والمحادثة والاستماع بصورة جيدة.

  2.  يتلقى الطّلبة  في هذا المستوى مجموعة كبيرة من النّصوص ذات المستوى الأعلى والأكثر تطورًا التي تمثّل الحضارة العربيّة والفكر العربي، وتتطرّق إلى الحاضر العربي، وتبحث في إيجابيات المجتمعات العربيّة وسلبياتها.

  3. تُقدَّم في هذا المستوى نصوص حقيقية - دون تصرف يًذكر- من بعض المتون العربيّة بالإضافة إلى المقالات والتحقيقات الصحفية التي لا تكاد تترك شأناً من شؤون الحياة الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة إلا ولها فيه قول.

  4. تراعي التدريبات اللغوية الجانب التطبيقي المتنوع؛ إذ تشتمل على تطبيقات لغوية وصرفية ونحوية وأسلوبية، إذ جاءت وفق حاجات الطلبة والمواقف الحياتية المتنوعة، بما يلبي حاجة المتعلم اليومية في التواصل بالعربية .

  5. استثمار الطلبة حصيلتهم اللغوية في خدمة المحادثة والكتابة إذ يتراجع دور المدرّس في دروس المحادثة ليأخذ الطّلبة الدور الأعظم في خَلْق نصوصهم وتمثيل اللغة في مواقف حواريّة مستمدّة من وحي المجتمعات العربيّة، وتقديمها شفاهة أو كتابة.


  • يتوقّع في نهاية هذا المستوى أن يتمكّن الطلبة من فهم المحتويات الأساسية لنصوص أكثر صعوبة حول موضوعات محددة وعامة. كما يستطيعون فهم المناقشـات المتخصصة، ويعبرون عن آرائهم فى عدد من الموضوعات بوضوح مع ذكر التفاصيل.